اخر الاخبار

في لقاء عقدته “فلسطينيات”.. صحفيون وصحفيات يناقشون التحديات الداخلية التى تواجههم

طالب صحافيون وصحافيات وزارة الداخلية في قطاع غزة، باعتماد المزيد من الإجراءات التي تسهّل عملهم، لا سيما في أوقات العدوان الإسرائيلي، مشددين على ضرورة إعداد دليل للممارسات الفضلى يضمن تعاون قوى الأمن مع وسائل الإعلام، وتخفف من حدة المواقف الجدلية التي تحدث في الميدان.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته مؤسسة “فلسطينيات”، اليوم، تحت عنوان “التحديات الداخلية التي تواجهها المؤسسات الإعلامية منذ بداية عام 2022م”، استضافت فيه ممثلين عن المكتب الإعلامي للوزارة ، وعلى رأسهم الناطق باسمها إياد البزم.

ودعا المشاركون في اللقاء الذي عُقد ضمن أنشطة نادي الإعلاميات الفلسطينيات، بالشراكة مع ned، الداخلية، إلى سرعة الرد على التنسيقات اللازمة، حيث اشتكى بعضهم من فوات موعد التقارير التي يقررون إعدادها بسبب تأخر الرد الرسمي، أو تأجيل الحصول على الكتاب الذي يضمن تحركهم باتجاه إنجاز الفكرة.

أكد الناطق الاعلامي  باسم وزارة الداخلية إياد البزم، حرص المكتب الإعلامي للوزارة على تذليل العقبات أمام العاملين والعاملات  في مجال الصحافة، وتسهيل عملهم، متعهدًا بإزالة الإشكاليات التي تقدم بها الحضور، ومواجهة كل صوت أمني يقف في وجه رسالة الصحافيين.

وشدد البزم على أهمية تسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها المجتمع، “فهذا السبيل لإصلاحها”، قائلًا: “الوزارة زادت عدد الموظفين العاملين في المكتب الإعلامي بهدف متابعة العدد الكبير من المهمات التي تتطلب تدخلهم بشكل يومي”.

وأوصى الحضور خلال الجلسة بضرورة عقد لقاءات دورية مع المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، بهدف تذليل العقبات وإزالة أي لبس يمكن أن يحدث بين الفترة والأخرى، والفصل بين الصحفي والناشط في المعاملة، منادين بوضع آلية واضحة للعمل تسهّل تواجد الصحافيين في الميدان “بدلًا من الانتظار لساعات من أجل إتمام مهمّاتهم الإعلامية، خاصةً بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلب العديد من المهام الميدانية اليومية”.

وأكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات تضمن قدرة الصحافيين والصحافيات على السفر عبر معبر رفح البري، وفقًا للمواعيد المحددة للأنشطة التي يشاركون فيها.

بدورها، قالت وفاء عبد الرحمن مديرة “فلسطينيات”: “إن المؤسسة من خلال هذه الجلسة وغيرها، تكمل رسالتها التي يتوقعها الجميع، وتعوّل على تعاون كل الجهات مع الصحافيات والصحافيين بغزة على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، دون انحيازٍ لوسائل إعلام بعينها، أو التمييز بينها وبين غيرها، على قاعدة المساواة، باعتبار الصحافة هي صوت وضمير الناس”.

وذكرت أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الأنشطة التي تنفذها المؤسسة مع الصحافيات والصحافيين، خصوصًا بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، سواءً من خلال لقاءات لاحقة، أو من خلال جلسات تفريغ نفسي.