قالت الدكتورة أمل جابر خبير تسويق، إنّ فكرة مؤتمرات COP أقرّتها منظمة الأمم المتحدة عام 1992، كأكبر مؤتمر سنوي يناقش قضايا التغيرات المناخية، وكيفية الحد من الانبعاثات الكربونية، لما لها من تأثير على العالم أجمع، مشيرة إلى تزايد أهميته هذا العام بـCOP27، بعد تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية، وما ترتب عليها من زيادة في معدلات التضخم العالمي وتفاقم أزمتي الغذاء والطاقة بمختلف دول العالم.
تقليل ظواهر التغيرات المناخية
وأضافت جابر، في مداخلة هاتفية على فضائية «النيل للأخبار»، أنّ فعاليات COP27 تستهدف الوصول إلى آلية وإجراءات كاملة وشاملة على أرض الواقع، لتقليل ظواهر التغيرات المناخية، لافتة إلى أنّ هناك العديد من الورش التي كانت تستغرق ساعات طويلة تصل إلى 4، تستهدف رفع الوعي البيئي، شارك بها وفودا عالمية بأفكار جديدة وجرى تحويلها لدراسة جدوى.
إمكانيات الحد من الانبعاثات بـCOP27
وأوضحت خبير التسويق، أنّ مؤتمر المناخ COP27 يعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية والتكيّف مع التغيرات المناخية، خاصة بالدول النامية التي لا تمتلك القدرة على مواجهة هذه التغيرات دون الحصول على التمويل المالي اللازم، مؤكدة أنّ الدول تعاملت بشفافية خلال فعاليات قمة المناخ هذا العام، خلال عرض كل دولة إمكانياتها فيما يمكن أن تفعله، وما لا تستطيع فعله.
