اخبار مصر

رئيس جامعة الفيوم يشهد المؤتمر الأول لكلية التربية للطفولة المبكرة

شهد  الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، يرافقه الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، و الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،اليوم الاثنين  المؤتمر الأول لعرض مخرجات مشروع القياس والتقويم تحت عنوان (نُظم وأساليب التقويم الإلكتروني في عصر الرقمنة) والذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة

تحت إشراف الدكتورة صفاء أحمد محمد، عميد الكلية، ورئيس المؤتمر، والدكتورة  سحر سيد أمين، مدير مركز القياس والتقويم إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد شعبان بريقع، أمين المؤتمر والمدير التنفيذي لمشروع القياس والتقويم، والدكتورة فاتن أحمد ربيع، نائب المدير التنفيذي للمشروع، وبحضور عدد من عمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين، بالمكتبة المركزية.

قال الدكتور ياسر مجدي حتاته إنَّ جامعة الفيوم تعد من أوائل الجامعات التي طبقت الاختبارات الالكترونية وفق خطة متكاملة شملت إعداد بنية تحتية، واستحداث منظومة الكترونية، وتأهيل وتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين بما يتناسب مع المستجدات المتمثلة في الانتقال من الاختبارات التقليدية المتعارف عليها إلي منظومة الاختبارات الالكترونية وفق توجه الجامعة لتطوير البرامج الأكاديمية القائمة، وطرح برامج جديدة عالية الجودة تلبي متطلبات سوق العمل وتتناسب مع خطط التنمية القومية ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030

وأشار الى أهمية تنظيم هذا المؤتمر والذي يناقش المخرجات ذات الصلة بقياس أداء وتقويم نواتج التعليم العالي بشفافية في ظل تطبيق منظومة التحول الرقمي خلال الفترة الحالية.

وأوضح الدكتور  محمد فاروق الخبيري، أن الجامعة تهتم بتنفيذ هذه المشروعات حيث تم إنشاء مركز القياس والتقويم الإلكتروني على مستوى الجامعة، ينبثق منه وحدات فرعية داخل الكليات مجهزة بمعامل خاصة ومزودة بأكثر من ١٥٠٠ جهاز حاسب آلي تقوم بالاختبارات وعمليات التصحيح الالكتروني.

مشيدًا بتميز كلية التربية للطفولة المبكرة

وتحقيقها الأهداف المرجوة من المشروع، مما يؤكد تطبيقها لمعايير الجودة الحقيقية بتنفيذ خدمات تعليمية وأكاديمية ناجحة وليس مخرجات شكلية.

ومن جانبه أثنى الدكتور  عرفة صبري، على مخرجات المشروع، وإيضاح كافة بنوده أمام الجميع، مؤكدًا إصرار الكلية للحصول على المشروع من وزارة التعليم العالي، والذي لم يكن بالأمر الهين، لأن هذه المشروعات ذات تنافسية شديدة بين الجامعات، يحصل عليها الأفضل والأكثر استعدادًا وإتقانًا للتنفيذ.

وأشار إلى أن القياس والتقويم عنصران هامان في العملية التعليمية، وبالغا الصعوبة بذات الوقت؛ حيث يجب تغيير سلوك الطالب وتوضيح مفاهيم النظم الجديدة في التعليم.

ومن جانبها أكدت الدكتورة  سحر أمين حرص إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي على تبني المشروعات الجديدة بمجال القياس والتقويم، مشيرة إلى تقدم أكثر من ٤٠ مشروعًا بهذا الشأن، وتم اختيار المشروع المقدَّم من كلية التربية للطفولة المبكرة

جامعة الفيوم لاستيفاء كافة شروط التحكيم ومعايير التقييم.

وقالت الدكتورة  صفاء أحمد محمد إنَّ المؤتمر يأتي لإيضاح الصعاب التي تجاوزتها الكلية، وإخراج المشروع بنجاح، مؤكدة سعي كلية التربية للطفولة المبكرة

إلى الارتقاء بالبرامج الأكاديمية، والوصول بها إلى الريادة، وذلك انطلاقا من رؤيتها ورسالتها وأهدافها نحو بناء الطالبة معرفيًّا ومهاريًّا.

واستعرض الدكتور محمد شعبان، مخرجات المشروع، الذي أتى ثماره بتحقيق أهدافه التي شملت إعادة النظر في عملية التقييم الحالية وتطويرها بما يواكب التقدم في العملية التعليمية ونظم الجودة، وتطوير منظومة بنوك الأسئلة في ضوء نظريات القياس الحديثة والتقييم الإلكتروني، ومكينة الامتحانات للعمل على تحسين مخرجات التعليم الخاصة بالبرامج الأكاديمية لطالبات الكلية، مما يؤدي إلى تحقيق الميزة التنافسية للكلية من جهة ولجامعة الفيوم من جهة أخرى.

وقامت عميد الكلية بإهداء دروع التكريم إلى رئيس الجامعة، و نواب رئيس الجامعة، وعدد من  العمداء وأعضاء هيئة التدريس.

وفي السياق ذاته تخلل المؤتمر جلستا عمل؛ الجلسة الأولى تحت عنوان (تجارب الجامعات المصرية لتطوير نظم وأساليب التقويم الالكتروني: الواقع والتحديات) برئاسة أ.د سحر سيد، أمين مدير مركز القياس والتقويم بوحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي.

وجاءت الجلسة الثانية حول (استشراف مستقبل نظم وأساليب التقويم الإلكتروني في ظل التعليم عن بعد) برئاسة أ.د محمود عبد الحليم منسي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة الاسكندرية.

فضلا عن انعقاد عدد من ورش العمل على هامش المؤتمر بالتوازي مع الجلسات؛ شملت مناقشة مهارات تصميم وإنتاج ملفات الإنجاز والواجبات الالكترونية، ومعايير تصميم وإنتاج الاختبارات الشفهية والعملية والتحريرية وصياغة المفردات الاختبارية وفقًا للمستويات المعرفية، وإنتاج الاستبيانات والمقاييس الالكترونية وتحليلها، وإنتاج أدوات تقويم المنتج النهائي وبطاقات الملاحظة الإلكترونية واستخدامها، بالإضافة إلى مناقشة فنيات تطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية لتشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة، وفنيات تطبيق وتصحيح مقياس ستانفورد بينية.