اخبار المغرب

الزفزافي في رسالة جديدة: وجودي في السجن نتيجة لأحكام ظالمة والوطن يستحق التضحية

قال ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف” والمدان بـ20 سنة سجنا نافذا، إن “وجوده في السجن نتيجة لأحكام”، وصفها بـ”الظالمة”، وكذا رغبته في “أن يرى المغرب في مصاف البلدان المتقدمة”.

جاء ذلك في رسالة له نشرها والده على صفحته بـ”فايسبوك” نسبها إليه، وأضاف ناصر في الرسالة، “القول أن لا أحد يستحق تضحياتك لتبقى في سبيله وراء القضبان تقضي عقوبة ما تبقى منها، هو في الحقيقة كلام لا يمت إلى ثقافتنا النضالية والإنسانية بصلة”.

وتساءل، ” كيف تسللت هذه الأفكار إلى عقولكم بهذه السهولة؟ وكيف سمحتم لشياطين الإنس أن توسوس لكم؟”، يضيف، “إننا لو آمنا كلنا بهذه الأفكار الهدامة، فمن يا ترى سيدافع عن وطننا؟ ومن سينتصر للفقراء والمستضعفين؟”.

وتابع ناصر الزفزافي ضمن رسالته، “هناك من يستحق، أنتم تستحقون، والوطن يستحق، نعم هناك من ضحوا من أجلنا بشبابهم وحياتهم، وهم كذلك يستحقون أن نسير على دربهم…”.

ووصف قائد “حراك الريف” الذي قال عنهم إنهم ينشرون “أخبارا زائفة عنه وعن عائلته” بـ”المنافقين والحاقدين”.

وأضاف “عليكم أن تفهموا جيدا أن وجودي في السجن، جاء نتيجة للأحكام الظالمة ورغبتي في أن أرى بلادي في مصاف البلدان المتقدمة، تحيون أعزاء فيها، لا تظلِمون ولا تُظلمون”.

وكانت محكمة النقض في مدينة الرباط أيدت العقوبة السجنية في مرحلة الاستئناف في حق الزفزافي سنة 2021، والتي تقضي بالسجن 20 عاما بحقه ، بتهمة المساس بالسلامة الداخلية للمملكة، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تتراوح بين عام و20 عاما بحق آخرين من ناشطي الحراك‪.

وصدرت أحكام عفو، في حق بعض المحكومين في ملف الريف، من الملك محمد السادس، لكنها لم تشمل الزفزافي وأسماء أخرى بارزة كنبيل أحمجيق.