اخبار الكويت

50 % من الشركات المدرجة حصلت على 0.8% فقط من سيولة البورصة بالنصف الأول

ذكر تقرير الشال الأسبوعي أن أداء بورصة الكويت في يونيو كان أكثر نشاطا مقارنة بأداء مايو، حيث ارتفعت قيمة التداول اليومي مع أداء إيجابي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول 4.2% ومؤشر السوق الرئيسي 0.4%، وارتفع أيضا مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين 3.4%، وارتفع كذلك مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 0.2%.

وهبطت سيولة البورصة المطلقة في يونيو مقارنة بسيولة مايو، حيث بلغت نحو 815 مليون دينار، منخفضة من مستوى 940.8 مليون دينار، أي بنسبة -13.4%. ولكن معدل قيمة التداول اليومي لشهر يونيو وهو الأهم، ارتفع إلى نحو 47.9 مليون دينار أي بنحو 17.2% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر مايو البالغ نحو 40.9 مليون دينار.

وبلغ حجم سيولة البورصة في النصف الأول من العام الحالي (أي في 119 يوم عمل) نحو 5.041 مليارات دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 42.4 مليون دينار، منخفضا بنحو -39% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2022 البالغ نحو 69.4 مليون دينار، ومنخفضا أيضا بنحو -29.8% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2022 البالغ نحو 60.3 مليون دينار.

وما زالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.8% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.2% فقط من تلك السيولة، وشركتان من دون أي تداول.

أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة، قيمتها السوقية تبلغ 7.4% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة، على نحو 14.1% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.

السوق الأول

خلال شهر يونيو الماضي، حظي السوق الأول بنحو 666.3 مليون دينار أو ما نسبته 81.8% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 86.5% من سيولته ونحو 70.7% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 13.5% من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 30.2% من سيولته ونحو 24.7% من سيولة السوق وتلك نسب تركز عالية. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 83%.

السوق الرئيسي

وحظي السوق الرئيسي على نحو 147.6 مليون دينار أو نحو 18.1% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 85.4% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 14.6% من سيولته ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضا بمستوى عال.

وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 16.9%.

وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعا في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية شهر يونيو 2023 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2% تاركا نحو 26.8% لسيولة السوق الرئيسي.