اخبار مصر

كيف يكون القلب السليم؟.. عالم بالأزهر يوضح لـ«قناة الناس»

قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك مدخل عظيم لزيادة الإيمان في قلب كل مسلم، وهو تخليص القلب من الأحقاد والضغينة، وهو واجب على كل مسلم، موضحا «اجعل قلبك على قلب النبي وأكثر من الصلاة عليه وتخلق بأخلاقه لتكون أبعد الناس عن الظلم المعنوي وتلقى الله بقلب سليم».

جبر: القلب السليم خالٍ من الظلم المعنوي

وأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ المرء بحاجة لأن يجاهد نفسه ويربيها بـ حب النبي وشدة التعلق به – صلى الله عليه وسلم – لأن التعلق بالحبيب يورث حب الخير للغير، فكان رسول الله الأكثر حبا للخير لغيره، «فالله جعله رحمة للعالمين أي.. لكل العوالم»، مفسرا «وذروا ظاهر الإثم وباطنه» بأنَّ الأخير هو ما يُسمى الظلم المعنوي من حسد وحقد وغل وسوء الظن وتمني السوء للغير والعديد من الصفات البغيضة.

تعريف الظلم المعنوي والقلب السليم

وتابع عالم الأزهر الشريف، «ظلمك لأخيك بأن تسيء الظن به وتبغضه بلا سبب وتؤثر البعد عنه بدون أن تؤذيه والبُغض ظلم معنوي حتى لو لم تتجسس عليه مثلاً.. فخلص قلبك من الظلم المعنوي لينطبق عليك قوله تعالى «إلا من أتى الله بقلب سليم» لذلك من الضروري أن تسلم قلبك لله من شتى أنواع الظلم».