اخبار فلسطين

وفد إسرائيلي يتوجه إلى البحرين لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية

توجه المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيتس إلى البحرين يوم الأربعاء لإجراء سلسلة من المحادثات حول العلاقات الثنائية المتنامية.

يقود أوشبيتس وفدا إسرائيليا سيشارك في الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية الثنائية بين البلدين. وعقد الاجتماع الأول في إسرائيل في أغسطس الماضي.

ومن المقرر أن يلتقي أوشبيتس في المنامة بوزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية الشيخ عبد الله آل خليفة.

خلال زيارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى البحرين في شهر فبراير الماضي، اتفق الجانبان على خطة ثنائية مدتها 10 سنوات تسمى “استراتيجية السلام الدافئة المشتركة” لتوجيه العلاقات. وتعطي الخطة الأولوية للابتكار، الأمن الغذائي والمائي، الرعاية الصحية، التجارة والاستثمار، والتعليم.

وقعت البحرين وإسرائيل رسميا على خطة السلام الدافئة خلال قمة النقب في شهر مارس.

في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قال أوشبيتس ان العلاقات مع البحرين كانت “في قلب العمل الدبلوماسي الإسرائيلي”.

وزير الخارجية يائير لابيد (من الوسط إلى اليمين) يسير إلى جانب نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني خلال قمة النقب في سديه بوكير، 28 مارس، 2022. (Jacquelyn MARTIN / POOL / AFP)

وتابع: “يتم بناء خارطة الطريق لتطوير العلاقات بين البلدين خطوة بخطوة مع اتخاذ تدابير عملية تؤتي ثمارها لصالح البلدين”.

أقامت إسرائيل والبحرين علاقات دبلوماسية كاملة في سبتمبر 2020 كجزء من “اتفاقيات إبراهيم” التي توسطت فيها الولايات المتحدة، وهي سلسلة من الصفقات الدبلوماسية بين اسرائيل وأربع دول عربية.

البحرين التي تعتبر إيران، مثل إسرائيل، عدوا لدودا كانت صريحة بشأن مدى علاقاتها مع إسرائيل. في شهر فبراير، قال آل خليفة أن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” نشط في بلاده.

“هناك تعاون استخباراتي بين البحرين وإسرائيل. الموساد في البحرين وهم موجودون في المنطقة”، قال.

الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحريني، يلقي كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن، 20 فبراير 2022. (لقطة شاشة)

جاءت زيارة بينيت في فبراير بعد أسبوعين من كون بيني غانتس أول وزير دفاع إسرائيلي يزور البلاد علانية. وقع غانتس مذكرة تفاهم مع نظيره البحريني خلال الرحلة. ووفقا لمكتب غانتس، فإن مذكرة التفاهم “ستساعد في تعزيز التعاون الاستخباراتي، إطار للتدريبات، والتعاون بين الصناعات الدفاعية في البلدين”.

كانت قمة النقب خطوة رئيسية أخرى في العلاقات الثنائية والإقليمية. لقد تم تصميمها لتصبح منتدى إقليمي دائم، يجمع وزراء خارجية إسرائيل ومصر والبحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تنضم دول أخرى، بما في ذلك الأردن، إلى الاجتماعات المقبلة.

وينظر إلى التجمع غير المسبوق على نطاق واسع على أنه محاولة من قبل إسرائيل وحلفائها العرب لتشكيل جبهة ضد العدو الإقليمي المشترك إيران. وقال مسؤولون إسرائيليون للصحفيين في الموقع إن المحادثات تركزت حول إنشاء “هيكل أمني إقليمي”، من بين قضايا أخرى.