صدر حديثا ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن دار المفكر العربي، ديوان عامية تحت عنوان «سكر بره» للشاعر الصغير ساجد محمد عبد الفتاح 15 عاما، طالب بمدرسة النيل جاردن للغات، وهو أصغر عضو باتحاد الكتاب والمثقفين العرب، والفائز بلقب السفير الثقافي الصغير للصين، عضو البرلمان العربي للطفل بالشارقة.
وحصل الشاعر الصغير، على المركز الأول في الإلقاء على مستوى الجمهورية، وهو من المرشحين لجائزة الدولة للمبدع الصغير، وعلى الرغم من أن ساجد من ذوي الهمم إلا أنه تحدى إعاقته البصرية بثقل موهبته في كتابة الشعر، إلى أن أصبح شاعرا تفخر به مصر.
ويقول ساجد في الديوان:
ورا كل شيش
ورا كل شيش شباك
في حكاوي موجوده
فيه صرخه وسط خناق
فيه أيادي ممدوده
فيه اللي راضي يعيش
مرتاح .. أوي ضميره
واللي يبص لشيش
يحسد عيشة غيره
اللي في قيام الليل
يحضن بكاه.. خده
واللي يقوم م الفجر
ألم الزمن هده
ورا كل شيش شباك
فيه اللي شال الهم
دايما بيحسبها
واللي رامي حموله
على ربه وسايبها
فيه اللي نام فرحان
مقفول عليه.. شيشه
ورب بيت سهران
إزاي بقا يعيشو
هتلاقي صوت ضحكه
وف مره صوت لعتاب..
أو تصفيه لحساب
هتلاقي وقت البرد
لمة.. للأحباب
ويدفوا بعضيهم
يملا اللُقا عينيهم
ورا كل شيش شباك
مليان وراه حكاوي
ياما سترنا كتير
شال عننا بلاوي
لكنه برضو أصيل
ولا مرة يوم اشتكى
يضلل ف عز الشمس
وف ليلُه عمره ما بكى
يحفظ وراه.. سرنا
بيسيعنا.. ويضمنا
وإيده ممدودة
ورا كل شيش شباك
فيه حكاوي موجودة
