محافظ جنوب سيناء يشيد بمحطة بحوث الصحراء لنجاحها في زيادة انتاجية الإبل من الألبان واللحوم

تفقد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الأحد، خلال جولته التفقدية بمدينة راس سدر، محطة بحوث الصحراء بمدينة رأس سدر لمتابعة نتائج البحوث التي تجري بها لتحسين سلالات الإبل، والقمح، وبعض الخضراوات، وذلك بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، ورئيس مدينة راس سدر، ورئيس محطة بحوث الصحراء براس سد، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
.
واشاد المحافظ بمحطة بحوث الصحراء لنجاحها في زيادة انتاجية الإبل من الألبان  واللحوم ، لافتا إنه جرى العناية بتحسين سلالات الإبل بالمحافظة، باعتبارها موروث سيناوي أصيل، وذات عائد اقتصادي كبير في حالة استغلالها الاستغلال الأمثل، مؤكدًا أن المشروع القومي للنهوض بإنتاجية الإبل نجح بالفعل، وهو يهدف إلى زيادة إنتاجية اللحوم والألبان.

وأوضح المحافظ، أن تربية الإبل بمحافظة جنوب سيناء لا تقتصر فقط على استخدامها في سباقات الهجن، بل أضحت من أهم المشروعات الاقتصادية ذات الربح العالي للمساهمة في تحسين مستوى معيشة أبناء المحافظة من البدو، إضافة إلى سد احتياجات المحافظة من اللحوم والألبان.

وأكد أنه يوجد تعاون بين المحافظة ومركز بحوث الصحراء في مجال تنمية سلالات الإبل لتحقيق أعلى استفادة من هذه الثروة التي كانت مهدرة من قبل، وذلك من زيادة انتاجية اللحوم والألبان، و العناية بالإبل الأصيلة التي تستخدم في سباقات الهجن الدولية التي تجري على أرض مضمار شرم الشيخ بمشاركة العديد من الدول العربية، لافتًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أهدت المحافظة 14 هجن من النوع الجيد في السباقات، وجاري العناية بهم بمحطة بحوث الصحراء، واستخدامهم في تحسين السلالات التي توجد بالمحافظة.

ومن جانبه قال الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة البحوث، ، إن المشروع القومي للنهوض بإنتاجية الإبل نجح في زيادة إنتاجية الألبان من 3

إلى 5 كيلو في الحلبة الواحدة مما يسهم في زيادة دخل مربي هذه الإبل، خاصة أن سعر كيلو لبن الإبل يتراوح بين  40 إلى 90جنيه، لافتًا إلى أنه جرى الوصول بوزن الجاعول “صغير الإبل” إلى أزيد من 300 كيلو لحم بعد عام فقط من الولادة، وكلما كان عمر الإبل أصغر كانت لحومها أفضل.

وأكد رئيس المحطة، أنه يجري العناية بالإبل داخل المحطة على أعلى مستوى، وتبدأ عمليات التلقيح من عمر 4 سنوات، ويخصص سجل بكل جمل يتضمن متابعة إنتاجيته، وحالته الصحية، والمشروع هدف بوجه عام إلى الحفاظ على الحوار الصغير “صغير الإبل” وزيادة وزنه ليعطي إنتاج وفير من اللحوم في عمر مبكر، إضافة إلى زيادة إنتاجية الألبان، التي تعد من أجود أنواع الألبان حيث يجري غسل حلمات الإبل وتطهيرها قبل عملية الحلب التي تجري إما يدويًا أو بالحلابة.

ولفت إلى أن ألبان الإبل تتضمن العديد من الفيتامينات والكالسيوم والفسفور بنسبة عالية لذا فهي ذات قيمة غذائية عالية، ومفيد لمرضى السكر والكبد والضغط، وتعد مضر للبول، ويمنع الحساسية،  إضافة إلى أنها تدخل في صناعة منتجات الألبان مثل الزبادي، والجبن وغيرها.