مسجد الفرشوطي أو الجامع العتيق من المعالم الأثرية الإسلامية الهامة بمحافظة سوهاج الذي يرجع تاريخه إلى العصر الفاطمى ويحوي المسجد لوحة كتب عليها مرسوم من السلطان الغوري ويقع بميدان الفرشوطي بالقيسارية فى قلب مدينة سوهاج وكان المسجد قد تصدع ولعدم فلاح أى ترميم به قررت وزارة الأوقاف إزالته والوقوف على النصوص التأسيسية والمراسيم السلطانية المكتوبة على الللوحتين المثبتتين على جدران المسجد.
ويعد مسجد الفرشوطي او الجامع العتيق كما يطلق عليه أهالي سوهاج واحدا من أقدم المساجد وأشهرها بالمحافظة وترجع تسميته بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ الجليل عبد المنعم بن إبراهيم الفرشوطى ولد بفرشوط وهى بلدة من محافظة قنا سنة 1203 وقدم منها واستقر به المقام فى هذا المسجد عام 1223 هجرية وتوفى عام 1275 هجرية وقام بالرسالة من بعده أبناؤه العلماء الشيخ بكرى الفرشوطي والشيخ إبراهيم الفرشوطي والشيخ محمد إبراهيم الفرشوطي والشيخ أبو المجد محمد الفرشوطي والشيخ سعد محمد الفرشوطي إلى أن ضم المسجد إلى وزارة الأوقاف سنة 1382 هجرية وأمدته الوزارة بعلمائها وأئمتها من الأزهر الشريف إلى الآن.
اقرأ يضا.. الجامع العتيق.. أقدم مساجد واحة سيوة
ويقع هذا المسجد بميدان الفرشوطي بالقيسارية في قلب مدينة سوهاج ويعرف باسم مسجد الفرشوطي ويرجع تاريخه إلى عصر الخليفة الحافظ لدين الله الفاطمي 527هـ وتصدع المسجد ولم ينفع معه
أي ترميم مما جعل وزارة الأوقاف تقوم بإزالته والوقوف على النصوص التأسيسية والمراسيم السلطانية المكتوبة على لوحتين كانتا مثبتتين على جدران المسجد كشاهد على أصالة وعراقة المسجد قديما.
ويقع المسجد في وسط المحافظة داخل منطقة القيسارية القديمة والتي تشتهر بكونها ملتقى للتجار من مختلف الأرجاء وشهرة هذه المنطقة كانت سببا رئيسيا في شهرة المسجد وذيوع صيته.
أما عن تكوين المسجد الداخلي فيضم 6 أعمدة بالإضافة إلى قبة مركزية ضوئية منقوش أسفلها سورة من القرآن وتم طلاء قواعد الجدران باللونين الأصفر والأبيض مع شرائط خضراء ويقع محراب الصلاة بجوار المنبر الخشبي في الجانب الجنوبي الشرقي بالإضافة إلى الحجارة ذات النقوشات التاريخية التي تزين أركان المسجد وأهم ما يميز المسجد المئذنة التي يبلغ ارتفاعها 53 مترا ويضم المسجد مكتبة علمية ومكتب لتحفيظ القران الكريم يتردد عليه الكثير من أبناء القرى والمدن المجاورة.
.jpg)
.jpg)
