اقتصاد

قناة السويس تشهد عبور 94 سفينة بحمولات قدرها 5 ملايين طن

حققت قناة السويس، أعلى معدل مرور يومي للسفن بعبور 94 سفينة من الاتجاهين دون انتظار بحمولات قدرها 5 ملايين طن.

وعبرت 53 سفينة من اتجاه الشمال بحمولات قدرها 3 ملايين طن، أكبرها سفينة الحاويات العملاقة EVER ACT أكبر سفينة حاويات في العالم بحمولة كلية 244 ألف طن، في رحلتها القادمة من هولندا والمتجهة إلى سيريلانكا.

فيما عبرت 41 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بحمولات بلغت 2 مليون طن، أكبرها سفينة الحاويات APL NEW YORK التي ترفع علم سنغافورة بحمولة قدرها 114 ألف طن في رحلتها القادمة من الأردن والمتجهة إلى المغرب.

وسجلت حركة الملاحة بالقناة عبور أنواع مختلفة من السفن العملاقة منها 16 سفينة حاويات و22 سفينة صب و35 ناقلة و8 سفن من حاملات السيارات و13 سفينة من الأنواع المختلفة ما بين سفن متعددة الأغراض وبضائع عامة وسفن ويخوت سياحية.

‏وأكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن التنامي الذي تشهده معدلات العبور اليومية بالقناة يعكس المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها القناة في المجتمع الملاحي كأسرع وأقصر الطرق الملاحية وأكثرها أمانا، كما يعد نتاجا لمشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في تحقيق المستهدف منه برفع كفاءة القناة بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية، وما ترتب عن ذلك من زيادة متوسط العبور اليومي للسفن العابرة للقناة ورفع جاهزية القناة لاستقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة.

وأضاف ربيع، أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة ستظل صمام الأمان للحفاظ على مكانتها الرائدة في المجتمع الملاحي.

وأكد على إسراع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة لزيادة معدلات الأمان الملاحي في هذا القطاع الهام بنسبة 28% وزيادة القدرة الاستيعابية للقناة بنحو 6 سفن إضافية.

وأوضح ربيع، أن قناة السويس تسعى في ظل ما تمتلكه من مقومات وما تتبناه من سياسات وممارسات صديقة للبيئة واستراتيجيات متكاملة للتطوير؛ لتعزيز مكانتها لتظل الممر الملاحي الأكثر توافقا مع البيئة؛ تمهيدا للإعلان عن قناة السويس “القناة الخضراء” بحلول عام 2030.