هاني الناظر عن أسباب فيروس إنفلونزا الطماطم: ينتقل عبر الناموس «فيديو»

كشف الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، عن أسباب إنفلونزا الطماطم وطرق انتقاله، وهو الفيروس الذي يدور الحديث عنه في الهند، مؤكدا أنه ليس فيروسا جديدا وسبق أن ظهر حوالي 3 مرات من قبل في الهند وعلى فترات متباعدة وهو يصيب الأطفال، لكنه ليس بالدرجة المخيفة.

وكشفت تقارير إعلامية هندية أنه جرى اكتشاف أكثر من 100 إصابة بـ فيروس إنفلونزا الطماطم في البلاد، وأنه يستهدف بصفة أساسية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و5 أعوام.

اقرأ أيضا: بعد إصابة 26 طفلا.. كل ما تريد معرفته عن فيروس إنفلونزا الطماطم؟

الناموس بين أسباب أنفلونزا الطماطم في الهند

وأوضح الدكتور هاني الناظر، في تصريحات عبر بث مباشر لـ«الوطن»، حول أسباب إنفلونزا الطماطم، أن المرض سمي بهذا المسمى لأن بعض أعراض الإصابة تكون مشابهة للطماطم، طفح جلدي دائري لونه أحمر، ومن هنا كانت تسميته بهذا الاسم.

وقال رئيس المركز القومي للبحوث السابق، إن هذا المرض يظهر في بعض المناطق بالهند التي يكثر فيها نوع معين من الناموس، فبعد أن تلدغ الناموسة الطفل ينتقل على الفور المرض للطفل وتبدأ الأعراض في الظهور عليه.

أماكن انتشار إنفلونزا الطماطم بعد ظهوره في الهند

وعن أماكن انتشار إنفلونزا الطماطم في العالم، قال الدكتور هاني الناظر، إنه لم يلحظ أي انتشار لهذا المرض إلا في دولة الهند وظهر لنحو 3 مرات على فترات متباعدة، كما كان هناك حديث أيضا عن ظهوره في دولة نيكاراجوا وهي إحدى دول قارة أمريكا اللاتينية.

وأكد الناظر أنه حتى الآن انتشاره مقتصر على الهند، وهو مرتبط بنوع معين من الناموس الموجود في الهند وليس كل الناموس.

والمفارقة أن مرض أنفلونزا الطماطم يستهدف الأطفال كما يقوم فيروس التهاب الكبد الغامض بنفس الأمر كذلك، وهو عكس الوضع بالنسبة لفيروس كورونا، إذ كان الأطفال من أكثر الفئات المحصنة ضد كوفيد 19.

وقالت وسائل إعلام هندية إن الفيروس الذي يشبه شكل الطماطم ليس بالخطير ويتطلب عزلة في المنزل بعض الأيام، فضلا عن الإكثار من السوائل، إذ أنه لا يوجد دواء واضح للتعامل معه، لافتة إلى أنه يشبه الإنفلونزا العادية تقريبا.