قال كامل الوزير، وزير النقل، إن الطريق الدائري أصبح حاليا أكثر من 7 حارات، مؤكدا: «لن نقطع عيش الميكروباص، ويتم عمل مواقف له أسفل الطريق الدائري عند محطات الأتوبيسات الكهربائية لنقل الركاب».
شبكة الحافلات الترددية
أضاف وزير النقل خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يجرى عمل مواقف في التقاطعات المهمة مثل المرج والخصوص وأكتوبر وغيرها، موضحا: «الميكروباص سينقل أهالينا الذين يأتون بالأتوبيس الكهربائي».
وأشار إلى أن الطريق الدائري سيشهد حركة لشبكة الحافلات الترددية بالقاهرة الكبرى، «شبكة الحافلات الترددية عبارة عن أتوبيسات كهربائية يتم تصنيعها في شركات مصرية خالصة وهي، الإنتاج الحربي وغبور ومان والجيوشي».
وتابع: «شبكة الحافلات ستعمل قبل مؤتمر المناخ المقبل والمقرر عقده في شرم الشيخ، وستعمل أيضا هذه الحافلات في مدينتي شرم الشيخ والغردقة، ولن نستورد الأتوبيسات الكهربائية، ونصنعها في مصر».
وأوضح: «شبكة الحافلات الترددية كان من المقرر أن يكون مكانها الخط الخامس لمترو الأنفاق الذي كان موازيا للطريق الدائري ولكنه تم تعديل الفكرة واستبدال الخط الخامس بالأتوبيسات الكهربائية».
ربط البحر الأحمر بالمتوسط
من ناحية أخرى قال وزير النقل إن أزمة السفينة ايفيرجرين التي أعاقت حركة الملاحة بقناة السويس أكدت ضرورة إنشاء القطار الكهربائي.
وواصل: «كافة وسائل الإعلام العالمية ومنها سي إن إن أشارت إلى أن مصر تنفذ قناة سويس جديدة ولكن على قضبان وتجرى على عجلات حديدية».
واستكمل: «سيتم ربط البحر الأحمر الأحمر بدءا من ميناء العين السخنة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة منتهيا بشواطئ البحر المتوسط عند العلمين الجديدة».
