كشفت دراسة حديثة، أن 51 في المئة من الإخوة تسود التنافسية أجواء العلاقة بينهم، مع مرور السنين.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها مركز الدراسات والمراجعات العلمية، أن 26 في المئة من الإخوة يتنافسون حول الأهداف المهنية، و17 في المئة يتنافسون مع أشقائهم في كل مرحلة من مراحل حياتهم.
اشتراطات صحية
وحدد تقرير جمعية المودة للتنمية الأسرية، اشتراطات للمنافسة الصحية بين الأبناء، وفق ما أوردت صحيفة “الوطن”، وتتمثل في:
-الاحترام في ممارسة المنافسة.
-عدم اللجوء إلى الإساءة أو العنف اللفظي أو الجسدي.
-المساواة في التعامل مع الأطفال وعدم التمييز بينهم.
-التوجيه والإشراف من الوالدين.
-ضمان أن المنافسة تساعد على تطوير المهارات والقدرات والتوازن.
-احترام اختلافات الأطفال فيما يتعلق بالقدرات والاهتمامات.
-تقديم الدعم والاحتواء للأطفال، في حال الخسارة، أو الإحباط، وعدم التركيز فقط على الفوز والانتصار.
4 جوانب للمنافسة
يأتي هذا فيما تقود 4 جوانب، المنافسة الصحية بين الأبناء، وتشمل أبرز الجوانب:
-الرياضة مثل: كرة القدم، والسلة، والجري، والسباحة.
-التنافس في الأنشطة الفنية مثل: الرسم، والنحت، والقراءة، والكتابة.
-الأنشطة الاجتماعية مثل: المشاركة في المسابقات، والتطوع، والعمل الخيري.
-الأنشطة المنزلية مثل: تحضير الوجبات، والتنظيف، والمساعدة في الأعمال المنزلية.
أبرز عوائد المنافسة الصحية
تسهم خمس عوائد في تعزيز المنافسة الصحية بين الأبناء، وتتمثل في:
-التشجيع على ممارسة النشاط البدني.
-المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
-تحفيز الأبناء على تحسين مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
-المساعدة على تحسين صحة الأطفال.
-تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية.
– علاقة طردية تجمع تنافس الإخوة.
– 51 في المئة علاقتهم مع إخوتهم تنافسية.
– 26 في المئة يتنافسون مهنيًا.
– 17 في المئة يتنافسون في كل مراحل الحياة.
