فتاة عشرينية تدعى «بسملة. ع» لجأت لمحكمة الأسرة بعد 6 سنوات من زواجها، وهي تندب حظها وتتبادل الحديث مع النساء اللاتي جلسن بجوارها، واصفه زوجها بـ«ابن أمه»، وقالت: «إنه لا يرغب في فتح مشروع أحلامها الذي وعدها به قبل الزواج، لكنه منذ 6 سنوات وهو يخلف بوعده معها، وأنها نادمة لأنها صدقته، وأنه الآن يريدها أن تجلس في المنزل حتى تخدم والدته المسنة، لذا قررت اللجوء لإقامة دعوى خلع ضده».
«بسملة» تروي مأساتها
«ضحك عليا ووعدني إنه هيعملي المشروع اللي عايزاه بعد ما نتجوز، واستغل إن أبويا على قد حاله»، هذه الكلمات رددتها «بسملة» لـ«الوطن»، وهي تحاول أن تبرر سبب دعواها، الذي يرى الجميع أنه سببًا تافهًا لا يستحق هدم منزلها، وأن عليها أن تتحمل من أجل زواجها أكثر من ذلك، وتكون في طوع زوجها، مدام يؤمن لها عيشة كريمة، وتنسى هوس العمل والاستقلالية.
تفاصيل من 6 سنوات زواج
وأضافت الزوجة خلال حديثها تفاصيل من سنوات زواجها، وقالت: إنها قبل الخطبة تعرفت عليه من المنطقة التي تسكن بها خالتها، وبعدها أبدى بإعجابه بها، لكن عائلته رفضت الزيجة لأنها من مستوى اجتماعي أقل منهم، وبعد فترة عاد لخطبتها وسعدت كثيرًا.
قبل الخطبة وافق على المشروع
وخلال الحديث معه صارحته بأنها تأمل أن يكون لها مشروعها الخاص، وأن تقيم مشروع صالون تجميل للنساء، ووافق، ووعدها أنها ستعمل بعد الزواج، وبعد عام ونصف العام انتهيا من تجهيزات شقة الزوجية، وتمت الزيجة وانتقلت للعيش في منزل والديه.
«عايزني أخدم أمه»
وتابعت «بسملة» حديثها مع «الوطن» من داخل محكمة الأسرة قبل دخولها للقاضي، قائلة: «أنا عشت 6 سنين بخدم أمه، وهو كل سنه يقولي إن لما يجيله فلوس هيعملي المشروع، وأنا كنت مصدقاه، لحد ما أمه قالتلي إن الست تقعد في البيت لجوزها، ولما أصريت أنه يفتحلي الكوافير، رفض وقالي إن اقعد في البيت وأهتم بيه، ولما سيبت البيت ومشيت رفض يصالحني».
دعوى خلع بعد 6 سنوات زواج
وأنهت الزوجة العشرينية حديثها بأنها ترفض أن تستمر في هذا الوضع معه، وأنها لا تتقبل فكرة أنه خدعها طوال هذه السنوات، واستغل ضيق حال والدها ليتزوجها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 2003 لسنة 2022، ولا زالت الدعوى أمام المحكمة.
