منوعات

هل النعاس المستمر مرض؟ تعرف على أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

وكالة البيارق الإعلامية الشعور بالنعاس المستمر من العلامات التي يجب الانتباه لها جيداً خاصة إذا استمرت لفترة طويلة، لأنها قد تكون مؤشراً على أمراض أخرى بجانب أنها تشكل عائقاً عند ممارسة أعمالك اليومية، لنتعرف في هذا المقال على أعراض النوم المستمر وأسبابه، وكيفية علاج المشكلة. ما هو النعاس المستمر النعاس المستمر أو النوم المفرط هو عرض شائع للعديد من اضطرابات النوم، ويتميز بصعوبة البقاء مستيقظًا ويقظاً، وزيادة الرغبة في النوم أثناء النهار، وقد تكون مشاعر النعاس أقوى عندما تكون مستقرًا مثل الجلوس في العمل أو قيادة السيارة، من الطبيعي الشعور بالنعاس من حين لآخر بعد قلة النوم، لكنه يعتبر نعاسًا مفرطًا أثناء النهار عندما يحدث كل يوم تقريبًا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.  يحدث النعاس المستمر بشكل شائع عند كبار السن، والمراهقين، والأشخاص الذين يعملون في نوبات، إذا كنت تعاني من أعراض النعاس المفرط فقد يكون مؤشراً على أن جسمك لا يحصل على قسط كافٍ من النوم.  دائماً ما يخلط الأشخاص بين النعاس المستمر والإرهاق، لأن كلتا الحالتين تتميزان بنقص الطاقة وقد تظهران في ظل ظروف مماثلة مثل الاستيقاظ لفترة طويلة، الفرق الرئيسي هو أن الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق قد لا يتمكنون من النوم على الرغم من الشعور بالتعب والخمول، من الممكن أيضًا الشعور بالإرهاق والنعاس في نفس الوقت. أعراض النعاس المستمر للنوم المفرط آثار بعيدة المدى على جودة حياتك، حيث يؤثر على أدائك الدراسي، وجودة عملك، ويعيق حياتك الاجتماعية، بينما الأطفال الذين يعانون من النعاس المفرط قد يعانون أيضًا من مشاكل في النمو، ويزيد النعاس المستمر من خطر التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة لدى البالغين. أعراض النعاس المستمر يوجد العديد من الأعراض التي إذا تكررت لفترة من الوقت تدل على النعاس المستمر أو النوم المفرط، أبرزها ما يلي:  الشعور بالانزعاج طوال اليوم.  صعوبة في التركيز.  صعوبة الاستيقاظ في الصباح.  فقدان الشهية.  الإعياء المستمر.  صعوبة تذكر الأشياء.  صعوبة تعلم أشياء جديدة.  ردود أفعال أبطأ على كل شيء من حولك.  الشعور بالصداع.  النوم أكثر من عشر ساعات في اليوم.  الهلوسة. أسباب النوم المستمر لا يوجد سبب واحد للنعاس المستمر أو المفرط لكن في كثير من الأحيان يكون مرتبطًا بالحرمان من النوم، والذي غالبًا ما يعاني منه الأشخاص المصابون بحالات مثل الأرق، كما يمكن أن يحدث بسبب عدة حالات صحية، أبرزها ما يلي:  اضطرابات النوم هناك أكثر من 80 من اضطرابات النوم التي يمكن أن تؤثر على نومك بشكل مختلف، لكن بعض هذه الاضطرابات تجعلك تنام أكثر من المعتاد أو تواجه صعوبة في البقاء مستيقظًا أثناء النهار، وتشمل ما يلي:  حالة الخدار: النوم القهري أو الخدار هو اضطراب عصبي يؤثر على كيفية تنظيم الدماغ للنوم والاستيقاظ، ويعد النعاس المستمر أثناء النهار من الأعراض الرئيسية، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالخدار من نوبات النوم وهي فترات لا يستطيعون فيها مقاومة للنوم.  متلازمة تململ الساقين (RLS): تُصيب الشخص باضطرابات مزعجة في الساقين، ورغبة قوية في تحريكها، وقد تسبب أيضًا حركات متشنجة للساق كل 20 إلى 30 ثانية طوال الليل، ونظرًا لأن الأعراض عادة ما تكون أسوأ في الليل، فإنها تقطع نومك وتؤدي إلى النعاس المستمر.  انقطاع النفس الانسدادي النومي: يتوقف الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي النومي عن التنفس لفترات قصيرة أثناء نومهم، ويجعلهم النوم المتقطع يشعرون بالنعاس المستمر. عدم الحصول على قسط كاف من النوم يعد عدم الحصول على قسط كاف من النوم السبب الأكثر شيوعاً للنعاس المستمر، إذا كنت تنام أثناء النهار بعد النوم المنتظم لأقل من 7 ساعات في الليل، فقد يكون عدم الحصول على ما يكفي من النوم في الليل هو المشكلة. يمكن أن يحدث النعاس المستمر أيضًا بسبب النوم المتقطع أو غير الجيد، فالاستيقاظ عدة مرات في الليل لاستخدام الحمام على سبيل المثال يعطل التقدم الطبيعي لمراحل النوم. مشاكل إيقاع الساعة البيولوجية يدخل الضوء إلى عينيك على مدار اليوم ويساعد عقلك على تنظيم إيقاعك اليومي؛ مثل: تنظيم درجة حرارة الجسم، والتمثيل الغذائي، والنوم، والاستيقاظ، لكن يتخلص بعض الأشخاص من إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء أكثر أو أقل من اللازم أو العمل بالتناوب أو التأخر في السفر. يمكنك التخفيف من اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية عن طريق الحصول على جرعة من ضوء الشمس في وقت مبكر من النهار، وإبقاء غرفتك مظلمة تمامًا أثناء النوم ليساعد في إنتاج الميلاتونين المعروف أيضًا باسم هرمون النوم بالكميات المناسبة لجدولك الزمني. المرض والإصابات قد يؤدي الألم الناتج عن الإصابة إلى صعوبة النوم، وقد يكون لأدوية الألم الموصوفة تأثيرًا مهدئًا يجعلك تشعر بمزيد من التعب والنوم خلال ساعات النهار. من ناحية أخرى عندما يتعرض الجسم للعدوى أو المرض فإن الاستجابة الالتهابية تزيد من حاجتك إلى النوم، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يتعارض مع استجابتك المناعية وقدرتك على محاربة العدوى، لذلك إذا كنت مريضًا، فإن النعاس المستمر أمر جيد حيث يحتاج جسمك إلى الراحة الإضافية للشفاء. أسباب أخرى كما تسبب العديد من الحالات الطبية التعب والإرهاق وتجعلك تشعر بالنعاس المستمر، أبرزها ما يلي:  متلازمة التعب المزمن.  قصور الغدة الدرقية.  فقر دم.  اضطرابات الاكتئاب والقلق. الأدوية النعاس المستمر قد يكون أحد الآثار الجانبية للأدوية لذلك يجب التأكد من النشرة الدوائية، واستشارة الطبيب، من أبرز تلك الأدوية وأكثرها شيوعاً ما يلي:  المهدئات والأدوية المضادة للقلق.  مضادات الهيستامين.  مضادات الاكتئاب.  مسكنات الألم.  الأدوية التي تعالج الغثيان. علاج مشكلة النعاس المستمر أكثر العلامات الدالة على النعاس المستمر المفرط هي الشعور بالنعاس، والتعب، والخمول أثناء النهار، ولكي يقرر طبيبك أنك تعاني من النعاس المفرط أم لا يجب إجراء عدة اختبارات للنوم، وفحص تاريخك الطبي والأدوية التي تتناولها، بجانب إجراء فحوصات دم لمعرفة إذا كان النعاس المستمر ناتجاً عن مرض ما. بعد أن يتأكد الطبيب من أن النعاس لا ينتج عن مشكلة صحية، يوجهك الطبيب إلى اتباع عدة نصائح وإرشادات للتخلص من مشكلة النعاس المستمر، أهمها ما يلي:  الحصول على قسط كافٍ من النوم: لكي يعمل الشخص البالغ بشكل كامل يجب أن ينام ما بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.  ضع جدولًا للنوم: الذهاب للنوم والاستيقاظ في الأوقات المحددة يوميًا يساعد جسمك على تعلم أوقات النوم والاستيقاظ.  عدم وجود أضواء زرقاء قبل النوم: تجنب جميع الأجهزة التي ينبعث منها الضوء الأزرق مثل الجوال والكمبيوتر قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم.  منع الكافيين ليلاً: مشروبات الكافيين هي منبه يمكن أن يبقيك مستيقظًا لساعات، لذلك يجب تجنب شرب المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم بثلاث إلى خمس ساعات على الأقل.  الخروج في الصباح: أخرج عندما تستيقظ في الصباح لكي تتعرض لضوء الشمس لجعل جسمك أكثر استيقاظًا ونشاطاً. يرتبط اضطراب النوم وسوء نوعية النوم بالعديد من الآثار الصحية السيئة؛ مثل حساسية أقل للأنسولين، وزيادة في الشهية، بمرور الوقت يرتبط قلة النوم أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، لذلك لا يجب إهمال مشكلة النعاس المستمر واستشارة الطبيب المختص.

وكالة البيارق الإعلامية

الشعور بالنعاس المستمر من العلامات التي يجب الانتباه لها جيداً خاصة إذا استمرت لفترة طويلة، لأنها قد تكون مؤشراً على أمراض أخرى بجانب أنها تشكل عائقاً عند ممارسة أعمالك اليومية، لنتعرف في هذا المقال على أعراض النوم المستمر وأسبابه، وكيفية علاج المشكلة.

ما هو النعاس المستمر

النعاس المستمر أو النوم المفرط هو عرض شائع للعديد من اضطرابات النوم، ويتميز بصعوبة البقاء مستيقظًا ويقظاً، وزيادة الرغبة في النوم أثناء النهار، وقد تكون مشاعر النعاس أقوى عندما تكون مستقرًا مثل الجلوس في العمل أو قيادة السيارة، من الطبيعي الشعور بالنعاس من حين لآخر بعد قلة النوم، لكنه يعتبر نعاسًا مفرطًا أثناء النهار عندما يحدث كل يوم تقريبًا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

يحدث النعاس المستمر بشكل شائع عند كبار السن، والمراهقين، والأشخاص الذين يعملون في نوبات، إذا كنت تعاني من أعراض النعاس المفرط فقد يكون مؤشراً على أن جسمك لا يحصل على قسط كافٍ من النوم.

دائماً ما يخلط الأشخاص بين النعاس المستمر والإرهاق، لأن كلتا الحالتين تتميزان بنقص الطاقة وقد تظهران في ظل ظروف مماثلة مثل الاستيقاظ لفترة طويلة، الفرق الرئيسي هو أن الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق قد لا يتمكنون من النوم على الرغم من الشعور بالتعب والخمول، من الممكن أيضًا الشعور بالإرهاق والنعاس في نفس الوقت.

أعراض النعاس المستمر

للنوم المفرط آثار بعيدة المدى على جودة حياتك، حيث يؤثر على أدائك الدراسي، وجودة عملك، ويعيق حياتك الاجتماعية، بينما الأطفال الذين يعانون من النعاس المفرط قد يعانون أيضًا من مشاكل في النمو، ويزيد النعاس المستمر من خطر التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة لدى البالغين.

  • أعراض النعاس المستمر

يوجد العديد من الأعراض التي إذا تكررت لفترة من الوقت تدل على النعاس المستمر أو النوم المفرط، أبرزها ما يلي:

  1. الشعور بالانزعاج طوال اليوم. 
  2. صعوبة في التركيز. 
  3. صعوبة الاستيقاظ في الصباح. 
  4. فقدان الشهية. 
  5. الإعياء المستمر. 
  6. صعوبة تذكر الأشياء. 
  7. صعوبة تعلم أشياء جديدة. 
  8. ردود أفعال أبطأ على كل شيء من حولك. 
  9. الشعور بالصداع. 
  10. النوم أكثر من عشر ساعات في اليوم. 
  11. الهلوسة.
  • أسباب النوم المستمر

لا يوجد سبب واحد للنعاس المستمر أو المفرط لكن في كثير من الأحيان يكون مرتبطًا بالحرمان من النوم، والذي غالبًا ما يعاني منه الأشخاص المصابون بحالات مثل الأرق، كما يمكن أن يحدث بسبب عدة حالات صحية، أبرزها ما يلي:

اضطرابات النوم

هناك أكثر من 80 من اضطرابات النوم التي يمكن أن تؤثر على نومك بشكل مختلف، لكن بعض هذه الاضطرابات تجعلك تنام أكثر من المعتاد أو تواجه صعوبة في البقاء مستيقظًا أثناء النهار، وتشمل ما يلي:

  1. حالة الخدار: النوم القهري أو الخدار هو اضطراب عصبي يؤثر على كيفية تنظيم الدماغ للنوم والاستيقاظ، ويعد النعاس المستمر أثناء النهار من الأعراض الرئيسية، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالخدار من نوبات النوم وهي فترات لا يستطيعون فيها مقاومة للنوم. 
  2. متلازمة تململ الساقين (RLS): تُصيب الشخص باضطرابات مزعجة في الساقين، ورغبة قوية في تحريكها، وقد تسبب أيضًا حركات متشنجة للساق كل 20 إلى 30 ثانية طوال الليل، ونظرًا لأن الأعراض عادة ما تكون أسوأ في الليل، فإنها تقطع نومك وتؤدي إلى النعاس المستمر. 
  3. انقطاع النفس الانسدادي النومي: يتوقف الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي النومي عن التنفس لفترات قصيرة أثناء نومهم، ويجعلهم النوم المتقطع يشعرون بالنعاس المستمر.

عدم الحصول على قسط كاف من النوم

  1. يعد عدم الحصول على قسط كاف من النوم السبب الأكثر شيوعاً للنعاس المستمر، إذا كنت تنام أثناء النهار بعد النوم المنتظم لأقل من 7 ساعات في الليل، فقد يكون عدم الحصول على ما يكفي من النوم في الليل هو المشكلة.
  2. يمكن أن يحدث النعاس المستمر أيضًا بسبب النوم المتقطع أو غير الجيد، فالاستيقاظ عدة مرات في الليل لاستخدام الحمام على سبيل المثال يعطل التقدم الطبيعي لمراحل النوم.

مشاكل إيقاع الساعة البيولوجية

  1. يدخل الضوء إلى عينيك على مدار اليوم ويساعد عقلك على تنظيم إيقاعك اليومي؛ مثل: تنظيم درجة حرارة الجسم، والتمثيل الغذائي، والنوم، والاستيقاظ، لكن يتخلص بعض الأشخاص من إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء أكثر أو أقل من اللازم أو العمل بالتناوب أو التأخر في السفر.
  2. يمكنك التخفيف من اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية عن طريق الحصول على جرعة من ضوء الشمس في وقت مبكر من النهار، وإبقاء غرفتك مظلمة تمامًا أثناء النوم ليساعد في إنتاج الميلاتونين المعروف أيضًا باسم هرمون النوم بالكميات المناسبة لجدولك الزمني.

المرض والإصابات

  1. قد يؤدي الألم الناتج عن الإصابة إلى صعوبة النوم، وقد يكون لأدوية الألم الموصوفة تأثيرًا مهدئًا يجعلك تشعر بمزيد من التعب والنوم خلال ساعات النهار.
  2. من ناحية أخرى عندما يتعرض الجسم للعدوى أو المرض فإن الاستجابة الالتهابية تزيد من حاجتك إلى النوم، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يتعارض مع استجابتك المناعية وقدرتك على محاربة العدوى، لذلك إذا كنت مريضًا، فإن النعاس المستمر أمر جيد حيث يحتاج جسمك إلى الراحة الإضافية للشفاء.

أسباب أخرى

كما تسبب العديد من الحالات الطبية التعب والإرهاق وتجعلك تشعر بالنعاس المستمر، أبرزها ما يلي:

  1. متلازمة التعب المزمن. 
  2. قصور الغدة الدرقية. 
  3. فقر دم. 
  4. اضطرابات الاكتئاب والقلق.

الأدوية

النعاس المستمر قد يكون أحد الآثار الجانبية للأدوية لذلك يجب التأكد من النشرة الدوائية، واستشارة الطبيب، من أبرز تلك الأدوية وأكثرها شيوعاً ما يلي:

  1. المهدئات والأدوية المضادة للقلق. 
  2. مضادات الهيستامين. 
  3. مضادات الاكتئاب. 
  4. مسكنات الألم. 
  5. الأدوية التي تعالج الغثيان.

علاج مشكلة النعاس المستمر

أكثر العلامات الدالة على النعاس المستمر المفرط هي الشعور بالنعاس، والتعب، والخمول أثناء النهار، ولكي يقرر طبيبك أنك تعاني من النعاس المفرط أم لا يجب إجراء عدة اختبارات للنوم، وفحص تاريخك الطبي والأدوية التي تتناولها، بجانب إجراء فحوصات دم لمعرفة إذا كان النعاس المستمر ناتجاً عن مرض ما.

بعد أن يتأكد الطبيب من أن النعاس لا ينتج عن مشكلة صحية، يوجهك الطبيب إلى اتباع عدة نصائح وإرشادات للتخلص من مشكلة النعاس المستمر، أهمها ما يلي:

  1. الحصول على قسط كافٍ من النوم: لكي يعمل الشخص البالغ بشكل كامل يجب أن ينام ما بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.
  2.  ضع جدولًا للنوم: الذهاب للنوم والاستيقاظ في الأوقات المحددة يوميًا يساعد جسمك على تعلم أوقات النوم والاستيقاظ. 
  3. عدم وجود أضواء زرقاء قبل النوم: تجنب جميع الأجهزة التي ينبعث منها الضوء الأزرق مثل الجوال والكمبيوتر قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم. 
  4. منع الكافيين ليلاً: مشروبات الكافيين هي منبه يمكن أن يبقيك مستيقظًا لساعات، لذلك يجب تجنب شرب المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم بثلاث إلى خمس ساعات على الأقل. 
  5. الخروج في الصباح: أخرج عندما تستيقظ في الصباح لكي تتعرض لضوء الشمس لجعل جسمك أكثر استيقاظًا ونشاطاً.

يرتبط اضطراب النوم وسوء نوعية النوم بالعديد من الآثار الصحية السيئة؛ مثل حساسية أقل للأنسولين، وزيادة في الشهية، بمرور الوقت يرتبط قلة النوم أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، لذلك لا يجب إهمال مشكلة النعاس المستمر واستشارة الطبيب المختص.