لقي مهاجر من دولة السينغال مصرعه، السبت، أمام المستشفى الإقليمي بمدينة بيوكرى باشتوكة أيت باها بعدما أصيب بتداعيات مرضية خطيرة عجلت بوفاته.
الضحية الذي يتحدر من دولة السينغال ولا يتجاوز عمره خمسين سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد خروجه من المستشفى رفقة صديق له، وبينما كان الاثنان بصدد البحث عن وسيلة نقل تقلهما إلى مقر سكناهما بجماعة أيت عميرة، تعرض لنوبة مرضية على مستوى جهازه التنفسي عجلت بوفاته بالشارع العام.
في المقابل ذكرت مصادر “اليوم24” أن الضحية كان قيد الرعاية الصحية ليلة أمس الجمعة بالمستشفى، حيث قضى الليل هناك نظرا لكونه يعاني من مرض الربو بسبب تعاطيه التدخين والمخدرات.
وأضاف المصدر نفسه، أن الطبيب أوصى بتحويله للعلاج بمستشفى الحسن الثاني بأكادير لاستكمال تتبع مساره العلاجي على يد طبيب مختص نظرا لتعقد وضعه الصحي وتكرار إصابته بنوبات ربو حادة، غير أن زميله رفض نقله لأكادير مفضلا أن يعود به إلى مقر سكناه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة أمام المستشفى.
