اخبار الكويت

النوخذة حامد السيار: سفن الغوص وصلت بسلام إلى بندر الخيران.. وحصيلة المحار ممتازة

باشر الشباب المشاركون في رحلة إحياء ذكرى الغوص الثانية والثلاثين مهامهم منذ صباح أمس الأحد في الغوص الفعلي، فيما أشار مشرف عام الرحلة النوخذة حامد السيار بأن سفينتي الغوص (بوم أم سحال – بوم الصندلية)، وصلتا بسلام إلى بندر الغوص بقيادة النواخذة الشباب بعد مراسم (الدشة) التي أقيمت صباح يوم أمس السبت، فيما كانت الأجواء البحرية مستقرة إلى حد ما مع ارتفاع نسبة الرطوبة، وقد استطاع الجميع التأقلم مع هذه الأجواء والتعامل معها بما هو مطلوب لتجاوز كل المراحل بدءا من انطلاقتهم من ساحل النادي حتى وصولهم إلى بندر الغوص في الخيران، وهو المكان الذي ترسو به السفن.

وأضاف السيار أن الغوص الفعلي للرحلة بدأ من صباح أمس الأحد في هيرات «الخيران» وهي المناطق التي يكثر فيها المحار وسط رغبة وحماس من قبل الشباب، مبيناً أن حصيلة جلب المحار كانت ممتازة وتبشر بالخير وسيتم فتح المحار وما يسمى بـ ( الفلاق ) لاحقا، مضيفا أن الغوص الفعلي سيستمر حتى يوم الأربعاء فيما ستنطلق السفن من بندر الغوص متوجهة إلى ساحل النادي بالسالمية في رحلة العودة، حيث ستقام مراسم «القفال» عصر يوم الخميس المقبل وسط احتفال شعبي كبير بحضور ممثل سمو أمير البلاد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان وسيتم نقلها على الهواء مباشرة عبر تلفزيون الكويت.

وعبر السيار في ختام تصريحه عن تقديره واعتزازه وكافة نواخذة وشباب الغوص لما حظيت به الرحلة بشرف الرعاية الأبوية السامية من قبل سمو أمير البلاد، ومن اهتمام كبير من قبل مجلس إدارة النادي والهيئة العامة للرياضة وكافة الوزارات المعنية ووسائل الصحافة الإعلام، كما عبر عن شكره وتقديره لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية وشركة تعبئة مياه الروضتين لمساهمتهما في دعم الرحلة ولهذا النشاط الوطني الكبير.

من جانب آخر يتوجه صباح يوم غد الثلاثاء إلى بندر الغوص في منطقة الخيران وفد إعلامي يمثل مندوبي الصحافة والإعلام والمحطات الفضائية وذلك لمتابعة فعاليات الرحلة، وسوف تبدأ الرحلة الساعة السابعة صباحا حيث تجمع في مقر النادي بالسالمية ومن ثم التوجه برا إلى منطقة الخيران، وخلال زيارة بندر الغوص سيرافق الوفد الإعلامي والصحافي سفن الغوص عند توجهها إلى هيرات ومغاصات منطقة الخيران لمتابعة ممارسة الشباب للغوص التقليدي عن كثب ولمعايشة الظروف التي يعيشها ّهؤلاء الشباب وهم يرسمون لوحة معبرة عن ماضي آبائهم وأجدادهم.