منوعات

للنساء.. أسباب حدوث الإفرازات المهبلية وأعراض تدل على أنها غير طبيعية


سمر سمير


نشر في:
الأربعاء 19 أكتوبر 2022 – 9:54 ص
| آخر تحديث:
الأربعاء 19 أكتوبر 2022 – 9:54 ص

المهبل هو نافذة المرأة على الصحة الجنسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بزيادة الإفرازات المهبلية، التي تختلف كميتها وأنواعها من سيدة إلى أخرى ومن وقت لآخر، وتجد الكثيرات صعوبة في التمييز بين ما هو طبيعي وغير طبيعي.

ونشر موقع “هيلث شوتس” مجموعة من المعلومات حول الأسباب المختلفة للإفرازات المهبلية.

• ما هي الإفرازات المهبلية؟

الإفرازات المهبلية هي عبارة عن سائل أو مخاط صافٍ يخرج من المهبل، ومن الطبيعي أن تعاني المرأة منها؛ لأنها نتيجة تطهير الأعضاء الداخلية للمهبل مثل الرحم وعنق الرحم.

• هل الإفرازات المهبلية طبيعية؟

الإفرازات الطبيعية تكون واضحة وبيضاء وهي علامة على صحة المهبل، وقال الدكتور شيفالي تياجي، استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى الأمومة في مدينة سارجابور بالهند: “يمكن أن تكون الإفرازات بدون رائحة أو برائحة، ولكنها عادة تكون خفيفة، وذلك لأن في الجهاز التناسلي للأنثى يكون السائل من غدد داخل المهبل وعنق الرحم، وهو ما يساعد على تطهير الخلايا الميتة والبكتيريا ويمنع العدوى”.

• الأعراض التي تدل على أن الإفرازات المهبلية غير طبيعية:

– زيادة كمية التفريغ
– رائحة كريهة
– التغييرات في الملمس والاتساق
– تغيير في اللون
– حكة أو ألم حول المهبل

• أسباب الإفرازات المهبلية:

1. فترة الإباضة

تسمى عملية إطلاق البويضة من المبيض “الإباضة”، وفي هذه الفترة قد تصبح الإفرازات أكثر وضوحًا، ويمكن أيضًا أن تكون بنية أو داكنة.

2. الإرهاق أو التعامل مع عدم التوازن الهرموني

قد تؤدي الاختلالات الهرمونية الناتجة عن الإجهاد أو الظروف الصحية الأخرى، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، إلى زيادة كمية الإفرازات المهبلية.

3. لديك رد فعل تحسسي

من الممكن أن تكون الإفرازات المهبلية نتيجة حدوث رد فعل تحسسي في المهبل أو حوله؛ نتيجة الإفراط في استخدام المنظفات والغسول والملابس غير القطنية وحتى ورق التواليت، مما يتسبب في الشعور بالحكة والاحمرار والالتهاب والرائحة الكريهة.

4. ظهور علامات الحمل المبكرة

تعاني جميع النساء من زيادة في الإفرازات المهبلية أثناء الحمل، وهذا أمر طبيعي، حيث يساعد ذلك على حماية الجنين من أي عدوى قد تنتقل عبر المهبل إلى الرحم، ولكن يوصى بالاتصال بالطبيب إذا كان هناك أي تغييرات كبيرة في حجم أو لون الإفرازات المهبلية.