علق الفنان علي الحجار على أزمة مشروع 100 سنة غنا الذي تبناه مؤخرا وخلافه مع المطرب الكبير مدحت صالح.
وقال علي الحجار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، مساء الإثنين:” أنا بحب مدحت صالح كفنان بيعرف يشخص بصوته.. الفنان مش مجرد مؤدي وخلاص”، مضيفا: مدحت صالح بالنسبالي فنان كبير ومغني وأنا بحب منه أغاني كتير وهو تلميذ أبويا وكان بيعمله الغناء وعلاقتنا قديمة ولدينا علاقات أسرية”.
وأكد علي الحجار أن اللقاء الذي جمعه بوزيرة الثقافة مريح بشكل كبير، معربا عن سعادته وترحيبه بالتعاون مع وزارة الثقافة، في مشروع 100 سنة غنا، مشيرًا إلى أن المشروع الذي يؤرخ لـ 100 عام من الغناء في مصر، هو ثمرة إعداد ودراسات استمرت لسنوات طويلة.
حفلات في دار الأوبرا
وتابع: “اللي عرضته عليا وزيرة الثقافة هو حفلات في دار الأوبرا، وهيكون في نجوم بنستضيفهم، وأتمنى دار الأوبرا يوافقوا على وجود عمر خيرت وياسر عبدالرحمن ومودي الإمام في مشروع 100 سنة غناء.
وأنهت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الخلاف القائم بين الفنان مدحت صالح وعلى الحجار على مشروع إعادة تقديم تراث الغناء العربي، والتقت مع الحجار بمكتبها بالمجلس الأعلى للثقافة لمناقشة تبني وزارة الثقافة لمشروع 100 سنة غنا الذي قدمه الحجار، حيث يهدف المشروع إلى إعادة تقديم الأغاني التراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام.
الدكتورة نيفين الكيلاني تنهي الجدل وتدعم الفنان علي الحجار
أوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني من خلال اللقاء العديد من البنود، ومناقشة المشروع ومراحل تنفيذه وتحديد الموعد المقترح لإطلاقه من دار الأوبرا المصرية كما تم الاتفاق على تبني واكتشاف المواهب الشابة من القاهرة والمحافظات الأخري وتقديمها للجمهور من خلال مشروع 100 سنة غنا لتكون نواة لجيل صاعد من المطربين يسعى لحماية التراث الغنائي وتوصيله للأجيال القادمة.
ويمكن أن يتعاون بالمشروع مجموعة من كبار نجوم ومشاهير الفن إلى جانب شباب الموزعين.
وأشارت الدكتورة نيفين الكيلاني من خلال تصريحاتها ايضا في بيان رسمي منفتحة على التعاون مع كل المشاريع الجادة التي تهدف إلى الحفاظ على تراثنا الفني واكتشاف المواهب بجميع المجالات.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، تقديم كل أوجه الدعم للمشروع من خلال مسارح وفناني دار الأوبرا المصرية ليخرج بالصورة التي تليق بإرثنا الغنائى وأعرب الفنان الكبير على الحجار عن سعادته وترحيبه بهذا التعاون مع وزارة الثقافة مشيرًا إلى أن المشروع الذي يؤرخ لـ 100 عام من الغناء في مصر هو ثمرة إعداد ودراسات استمرت لسنوات طويلة مشيرًا إلى أن المشروع سيكون بوابة لتعريف الأجيال الجديدة بالطرب المصري الأصيل بطريقة تتناسب مع العصر الحالي، كما أننا نسعى من خلال المشروع لإحياء كنوز غنائية كانت قد أوشكت على الاندثار لعظماء التلحين والغناء بمصر وسيتم توزيعها بطريقة حديثة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة.
