اخبار الكويت

«تنمية الخيرية» اختتمت و«صناع الخير» إغاثة الروهينغا في مخيمات اللجوء ببنغلاديش

نفذت جمعية تنمية الخيرية بالتعاون مع فريق صناع الخير التطوعي رحلة اغاثية إلى مخيمات اللاجئين الروهينغا بكوكس بازار ببنغلاديش.

الرحلة التي انطلقت في 12 من نوفمبر وانتهت في 16 منه استهدفت تنفيذ وافتتاح مجموعة من المشاريع الإغاثية خلال الحملة التي أطلقتها تنمية الخيرية خلال عام 2022.

العبدالله خلال مشاركته في إحدى فعاليات حوار المنامة 2022

وشكر رئيس فريق صناع الخير التطوعي هاني المذكور المحسنين من أهل الكويت الذين كانوا خير داعم في تنفيذ عدد من المشاريع المتميزة لفئة اللاجئين الروهينغا الذين أعياهم التهجير القسري عن ديارهم، مؤكدا أن الكويت باتت بجمعياتها ومحسنيها نموذجا يحتذى به في العمل الإنساني على المستوى العالمي.

وبين المذكور أن الرحلة الإغاثية التي كلفت 70 ألف دينار شملت افتتاح وتسليم 20 منزلا جديدا، إضافة إلى افتتاح مركز طبي يشمل عيادة طبية عامة وعيادة أسنان وعيادة عمليات صغيرة وصيدلية،وافتتاح مشروع مائي عبارة عن بئر ارتوازي كبير يعمل بالطاقة الشمسية مع خزان 5000 لتر بأحد المخيمات.

وأشار إلى توزيع ما يزيد عن 500 سلة غذائية تحتوي المواد الغذائية الأساسية التي تكفي الأسرة لمدة شهر، بالإضافة إلى توزيع البطانيات والكسوة الشتوية والناموسيات لعدد 750 أسر، كما قام الفريق أثناء الزيارة بتوزيع الهدايا والألعاب والكفالة لعدد 100 يتيم داخل المخيمات

وأوضح أن فريق الرحلة قام بزيارة دارا للأيتام خارج المخيمات التي تم إنشاؤها من قبل أحد المحسنين الكويتين، وتضم ما يزيد عن مئتي يتيمة.

ودعا في ختام تصريحه أصحاب الأيادي البيضاء إلى تقديم العون إلى إخوانهم لاجئي الروهينغا، لا سيما بعد رؤية العديد من الحالات والأسر التي تحتاج إلى المأوى والمأكل والعلاج، وتوفير ولو قدر بسيط من التعليم لصغارهم.

بدوره، قال عضو الوفد ومسؤول العلاقات العامة والفرق التطوعية في «تنمية الخيرية» مصعب العتيبي إلى استمرار دعم الجمعية لجميع المعوزين، لا سيما الفئات الأكثر احتياجا المتمثلة بلاجئي الروهينغا، حيث تمت الزيارات الميدانية للأسر وتقديم يد العون والمساعدة من خلال توفير السلال الغذائية والبطانيات والمياه النظيفة والاحتياجات الضرورية.

وأشار إلى أن الرحلة توجت بالنجاح، بالرغم من الصعوبات التي واجهت الفريق من حيث صعوبة الوصول إلى مخيمات النزوح، مثمنا دور عموم المحسنين والمحسنات الداعمين، داعياً الله جل وعلا أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا من عطاء وإحسان، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة.