مقالات

السلطات الإسبانية تتدخل لإنقاذ أنثى دب وصغيرها.. فما القصة؟

حاولت السلطات في منطقة Castilla y Leon الإسبانية، أمس الثلاثاء، تحديد مكان دب بني وشبله مفصولين بهجوم وحشي على الشبل، والذي تمكن من إنقاذ الأم ، في معركة صورها مصور فيديو هاو.

وقال مصدر من وكالة البيئة في تلك المنطقة بشمال إسبانيا لوكالة فرانس برس “نعلم أن الدب مصاب، لكننا لا نعرف أي شيء آخر”، بحسب ما ذكرته الصحف الإسبانية والعالمية المهتمة بحقوق الحيوان.

وكافح الذكر والأنثى فوق منحدر وسقط كلاهما من ارتفاع كبير، واصطدمت الصخور بأحدهما بالتدحرج لفترة طويلة قبل أن يأتيا للراحة، وفقًا لمقطع فيديو لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة.

وقالت السلطات إنه على الرغم من حجمه، توفي الدب في القتال، وعادت الأنثى المصابة لالتقاط الشبل من أجل لم شمل محتمل، وهو ما تحاول السلطات تأكيده. وقع الحادث في بينيا دي سانتا لوسيا، في مقاطعة بالنسيا.

وأوضحت منظمة Nature Castile and León على Twitter، أنه “من الشائع في هذا الوقت من العام أن تضطر الأمهات إلى الدفاع عن صغارهن ضد هجمات الذكور الذين يحاولون إعادتهم إلى الحرارة.. مثل الحيوانات الأخرى، تمتلك الدببة غريزة الإنجاب”.

وقال رئيس مؤسسة براون بير غييرمو بالوميرو لوكالة فرانس برس إنه يبحث عن الدببة بأشبالها، مضيفًا: “تدخل الدب في حالة حرارة بعد يومين أو ثلاثة أيام، ويمكن لهذا الدب القاتل أن يتزاوج معها ويترك جيناتها وراءه”، واصفًا الهجمات بأنها “شديدة العنف”.

وقالت نيتشر كاستيل وليون إن الأنثى “التي كانت موجودة قبل أسابيع قليلة مع شبلين، فقدت واحدًا مؤخرًا، ربما بسبب هجوم من هذا الذكر أو ذاك”.

وفقًا لبيان صادر عن الحكومة الإقليمية، يشارك في البحث “طاقم فني، وأطباء بيطريون، ووكلاء بيئيون، ودعاة حماية البيئة، ودوريات الدببة التابعة لمؤسسة التراث الطبيعي” في المنطقة، بدعم من الحرس المدني.

في إسبانيا، يعيش حوالي 330 دبًا بنيًا في جبال كانتابريا و70 دبًا آخر في جبال البرانس، وفقًا لمؤسسة الدب البني.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»