منوعات

القومي للمرأة يعقد ندوة حول حماية النساء من التهديد والابتزاز الإلكتروني بمعرض الكتاب


آية عامر


نشر في:
الجمعة 2 فبراير 2024 – 4:10 م
| آخر تحديث:
الجمعة 2 فبراير 2024 – 4:10 م

عقد المجلس القومى للمرأة، ندوة حول “حماية المرأة من التهديد والابتزاز الإلكترونى”، فى إطار فعاليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى انطلقت تحت شعار “نصنع المعرفة.. نصون الكلمة” وتستمر حتى ٦ فبراير ٢٠٢٤، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.

وخلال اللقاء، أكد أحمد النجار أن الهدف من انعقاد الندوة توعية الفتيات عن الحماية من الجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكترونى وكيفية التعامل معها، مشيرا إلى أنواع الجرائم الإلكترونية وأركان تلك الجرائم وأشكالها المتنوعة، وكيفية الإبلاغ عندما تتعرض الفتاة لأحد اشكال الجرائم الإلكترونية وأهمية وضرورة الإبلاغ عن الشخص المبتز.

واستعرض النجار، جهود المجلس فى حماية المرأة والفتاة من الجرائم الإلكترونية وأنواع الجرائم بصفة عامة والعقوبات التى تصدر بحق الجانى.

وشدد على أهمية توعية الفتيات فى سن المراهقة تحديداً المعرضات لتلك النوعية من الجرائم، مؤكدا أهمية توعية الأهالى بكيفية التعامل مع بناتهم فى حالة تعرضهن لهذه النوعية من الجرائم الإلكترونية بحقهن.

وأضافت ولاء سليم مدير إدارة المتابعة والتقييم بمكتب شكاوى المرأة، أن قضية “التهديد الالكترونى والابتزاز للسيدات”، أحد القضايا المهمة والمنتشرة بشكل كبير، حيث تناولت أشكال القضايا التكنولوجية بشكل عام وليس التهديد الإلكترونى فحسب.

واستعرضت خدمات مكتب شكاوى المرأة ووسائل التواصل المختلفة وآليات تلقي البلاغات والشكاوى.

وقدمت بعض الإرشادات التى يجب أن تتابعها الفتيات وخصوصاً من يتعرضن لهذا النوع من الجرائم الإلكترونية وضرورة الحفاظ على الدليل ليكون سبب الإدانة على الجانى.

وطالبت، الفتيات بأن يتشجعن ويقدمن على الإبلاغ وضرورة ألا يتم إيهام الضحية بأنها السبب فى وقوعها فى تلك الجريمة الإلكترونية.

كما تناولت جهود التوعية التى يقوم المجلس والتى تتضمن حملات توعية بالجامعات والحملات الميدانية والحملات التى تقدم من خلال وسائل التواصل الاجتماعى بجانب تواجد لجنة رصد دراما رمضان التى تلقى الضوء على العنف فى الأعمال الدرامية المصرية.

شهد اللقاء حضور كثيف من الفتيات، بجانب تواجد عدد من الاعلاميات والمهتمات بقضية الابتزاز الإلكترونى، وهو ما يعكس أهمية القضية للفتيات والسيدات بشكل خاص ومرحلة المراهقة والشباب بشكل عام.