محمد الجلاهمة – دارين العلي
عادت حرائق الإطارات المهملة لتطل برأسها من جديد، فبعد أقل من 3 أشهر من اندلاع حريق كبير في إطارات بمنطقة السالمي وتحديدا في الخامس عشر من اكتوبر الماضي، اندلع حريق جديد في إطارات مهملة أيضا في بر إرحية، وقد خلف الحريق الذي تعاملت معه 4 مراكز في قوة الإطفاء العام صباح امس خسائر مادية.
هذا، وجرت السيطرة على ألسنة اللهب بإشراف رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد الذي توجه الى موقع الحادث، وتابع جهود رجال قوة الإطفاء من خلال غرفة عمليات.
هذا، وحسمت قوة الاطفاء العام الحريق بكونه متعمدا، حيث ذكرت في بيان لها على لسان مراقب تحقيق حوادث الحريق المقدم سيد حسن الموسوي، أن نتائج التحقيق في حادث حريق إطارات إرحية الذي اندلع صباح أمس ظهرت بعد ان باشرت فرق التحقيق عملها في موقع الحادث، وأتمت الإجراءات المتمثلة بالمعاينة الفنية وجمع الأدلة والمعلومات، وقد تبين بعد الانتهاء من تلك الإجراءات أن سبب الحريق ناتج عن فعل فاعل متعمد.
هذا، وذكر المقدم الموسوي أن مراقبة تحقيق حوادث الحريق ستعد تقريرا فنيا وسيرسل الى الجهات المعنية بالدولة لاتخاذ اللازم.
وكان مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد قال ان النيران اندلعت في جزء جانبي من المنطقة التي تتواجد بها الإطارات.
وأضاف: أتوجه بالشكر لقوة الاطفاء العام على سرعة استجابتها في التعامل مع الحادث، مشيرا الى انه جار التحقيق في الملابسات، ومبدئيا الحريق «بفعل فاعل».
إلى ذلك، أعلنت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام في بيان لها عن نجاح 4 فرق في السيطرة على الحريق الذي نشب في وقت سابق من صباح امس، وأوضحت الإدارة أن فرق الإطفاء التي تعاملت مع الحادث هي مراكز الجهراء الحرفية والتحرير والعارضية والإسناد، حيث ان مساحة الحريق بلغت ما يقارب الـ 5 آلاف متر مربع، وقد تمكنت الفرق من السيطرة على الحادث وعدم انتشار النيران لباقي الإطارات، ولم ينتج عن الحادث أي إصابات بشرية. وأشار البيان الى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح تابع تفاصيل الحادث مع رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد الذي تواجد في غرفة قيادة الحوادث الكبرى مع نائب رئيس قوة الإطفاء العام لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص للاطلاع على مجريات الحادث.
وشكر الفريق خالد المكراد الجهات الحكومية المشاركة.
