اخبار الكويت

بدر الخرافي يسلّم أبطال أولمبياد طوكيو سيارات «فولفو»

«التكريم واجب مستحق في إطار المسؤولية المجتمعية وهذا أقلّ ما يمكن تقديمه لمن رفع اسم الكويت»

كرّم المهندس بدر ناصر الخرافي أبطال الكويت في أولمبياد طوكيو 2020، حيث سلّمهم سيارات “فولفو” حديثة، موفياً بوعده، ومؤكداً أن التكريم ليس سوى واجب وطني تجاه الكوادر التي تمثّل البلاد عالمياً، وتسهم في رفع علم الكويت عالياً خفاقاً بالمحافل الدولية.

وقال الخرافي “إن تكريم أبطالنا عبدالله الطرقي الرشيدي، وأحمد نقا المطيري، وفيصل سرور أقل ما يمكن تقديمه، وسنستمر في ذلك على خطى الآباء والأجداد”. داعياً إلى بذل الشباب الكويتيين المزيد من الجهد لتقديم الوطن بالصورة اللائقه بكل الألعاب والرياضات المختلفة.

وأشار الخرافي، على هامش حفل التكريم، إلى أنه حريص على دعم الشباب الكويتيين الذين يناضلون من أجل رفع اسم الوطن عالياً من خلال الإنجازات الرياضية المتنوعة، مشيرا إلى مضيّ المجموعة، من خلال كياناتها التابعة، قُدماً نحو تحفيز الشباب في إطار المسؤولية المجتمعية.

جهود وتكريم

ووجّه الخرافي كلمته إلى الأبطال الثلاثة قائلا: مبارك للكويت ولكم ما حققتموه من إنجازات، لقد أسعدتمونا، ووجب علينا أن نشكركم على ما بذلتموه من جهود خلال الفترة الماضية، ونأمل أن يتواصل الإنجاز ويستمر الكفاح من أجل مزيد من التكريم ونيل ما تستحقونه من ميداليات بالمحافل الدولية، ونتمنى أن يحذو الشباب حذوكم”.

وتابع أن سماء الكويت تستحق أن نجد ونعمل من أجلها، فلا شك أن التقدير نتيجة الإنجاز ليس أكثر، فيما سيبقى التكريم مظهراً من مظاهر الدعم المعنوي الضروري، حيث نعتز جميعنا بما تحقق، واليوم أصبح الجميع مطالباً بإحراز التفوق والنجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

من ناحيتهم، وجّه أبطال الأولمبياد الثلاثة الشكر لرجل الأعمال بدر الخرافي على تكريمهم بهذا الشكل، لافتين إلى أن “مثل هذه المواقف تظل راسخة بأذهاننا جميعاً”، ووعدوا بأنهم “سيواصلون العمل لنيل الذهبيات في المستقبل، إذ يسعون للتحضير للمشاركة في الأولمبياد القادم”.

وسلّم الخرافي الأبطال الثلاثة سياراتهم بحضور وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، حيث أطلق عليهم وقتها مسمى “شركاء التنمية والنجاح”.

بدورها، قالت مديرة التسويق في “فولفو”، حنان الزبيد، إن الشركة حريصة على تشجيع الكوادر الكويتية في مجال الرياضة، باعتبارها إحدى المسؤوليات الاجتماعية اتجاه المجتمع، ونحن نفخر بمثل هذه الأمور، لافتة إلى أن تكريم الأبطال الكويتيين أبسط ما يمكن توفيره لتشجيعهم على المزيد من الإنجازات.