اخبار فلسطين

غارات جوية إسرائيلية تضرب أهدافا في العاصمة السورية تقارير

تسبّب قصف اسرائيلي استهدف ليلا مواقع في محيط دمشق، يتمركز مقاتلون من حزب الله اللبناني في أحدها، بإصابة خمسة مقاتلين بجروح، من دون أن تتضح جنسياتهم، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الإثنين.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” نقلت عن مصدر عسكري أنه حوالى الساعة 23:45 (21:45 ت غ) من مساء الأحد “نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق”.

“تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.

وبحسب المرصد، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية قاعدة للدفاع الجوي لقوات النظام، يتمركز فيها مقاتلون تابعون لحزب الله في ريف دمشق، ما أسفر عن إصابة خمسة مقاتلين بجروح، لم يتمكن المرصد من تحديد هوياتهم أو جنسياتهم.

وتقع القاعدة على بعد حوالى عشرة كيلومترات من الحدود اللبنانية.

واستهدف القصف الإسرائيلي كذلك موقعاً في بلدة عقربا في ريف دمشق وآخر قرب مطار دمشق الدولي.

في الرابع من أبريل، قُتل مدنيان في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط دمشق وجنوب البلاد، وفق سانا، بعد أيام من تنفيذ جولتين من الضربات الجوية الإسرائيلية قرب دمشق.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.

في حين أن الجيش الإسرائيلي لا يعلق كقاعدة على ضربات محددة في سوريا، فقد أقر بشن مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي تحاول وضع موطئ قدم لها في البلاد على مدى العقد الماضي.

ويقول الجيش إنه يهاجم شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى تلك الجماعات، وعلى رأسها حزب الله. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي السورية بشكل متكرر.

وقال المرصد إن الهجوم هو السابع عشر الذي تشنه إسرائيل على الأراضي السورية منذ بداية العام.

الضربة المزعومة ليل الأحد هي الأولى منذ عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد 12 عاما من تعليق عضويتها، في 7 مايو.

كانت آخر غارة إسرائيلية مزعومة في سوريا في 2 مايو، عندما تم استهداف مطار حلب الدولي. وقالت وسائل إعلام رسمية في ذلك الوقت إن الهجوم أسفر عن مقتل جندي سوري وإخراج المطار من الخدمة لعدة أيام.

ساهمت في هذا التقرير وكالات