اخبار فلسطين

وقفة وسط رام الله للمطالبة بالإفراج عن الصحفي عقيل عواودة المعتقل لدى الأجهزة الأمنية

رام الله المحتلة شبكة قُدس: شارك العشرات من الفلسطينيين مساء اليوم السبت، في وقفة منددةٍ بالاعتقال السياسي، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.

ورفع المتظاهرون صورًا للصحفي عقيل عواودة وهتفوا شعارات تطالب بالإفراج الفوري عنه، واعتبروا الاعتقال السياسي “خنجرًا مسمومًا في نسيجنا الوطني” وطالبوا بإنهائه.

وجاءت الوقفة تزامنا مع ارتفاع وتيرة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تطال طلبة الجامعات والنشطاء والحقوقيين والصحفيين، كذلك المطاردين والمقاومين المطلوبين لقوات الاحتلال.

ورفع المشاركون في الوقفة صور المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، ولافتات منددة بالاعتقال السياسي، وتطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية الرأي والتعبير والتوجه السياسي.

وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي خلال الوقفة، إن الادعاء بأنه لا يوجد اعتقال سياسي في غير مكانه وغير صحيح وغير مقبول، مؤكداً على أن المؤشر على نجاح لقاء الأمناء العامين في القاهرة هو الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وأضاف البرغوثي أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يكافح ليتوقف الاعتقال السياسي، وأنه لا يمكن أن يستمر الاعتقال السياسي في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال المتواصلة على الشعب الفلسطيني.

وقال مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” مهند كراجة، إن الاعتقال السياسي ليس موضعا جديدا، وبدأ مع مجيء السلطة، مشيراً إلى أنه وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، اعتقلت الأجهزة الأمنية اثنين من المقاومين المطاردين، وهم في طريقهم للمقاومة في المخيم.

وبيّن كراجة أن “السلطة تمنع الشبان من ممارسة دورهم بحق تقرير المصير، ويتم اعتقال الشبان ويتم زجهم ضمن معايير تعسفية وغير قانونية”.

كما أكد أن هناك تعدياً على القانون الأساسي الفلسطيني والدستور، الذي يحمي حرية الرأي والتعبير، وأن هناك كثيراً من التهم الجاهزة يتم توجيه للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان لعرقلة عملهم ومعاقبتهم.