صيد جائر لحيوانات صحراوية (أرشيف)
الأربعاء 1 فبراير 2023 / 14:34
مع إعلان الإمارات سنة 2023 “عاماً للاستدامة” يتبادر إلى الأذهان الدور والمسؤولية الفردية، حيث يسهم الالتزام بالقوانين والضوابط البيئية في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأحاطت الإمارات قضايا البيئة بسياج قانوني محكم لتقليل المخالفات الفردية، أو من الشركات عبر قوانين وقرارات اتحادية ومحلية، وحملات التوعية والبرامج البيئية لتعميق الوعي بالمسؤولية البيئية.
ورغم صعوبة الإحاطة بكافة السلوكيات التي يجب اتباعها لتعزيز جهود الاستدامة إلا أنه يمكن حصر أبرزها للإسهام بشكل فاعل في تعزيز جهود الدولة في هذا الصدد.
هدر الطاقة
تقليل هدر الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، إضافة إلى تعزيز ثقافة التنقل الجماعي أو النقل العام، والمحافظة على التنوع البيولوجي في البر والبحر من أهم الواجبات الفردية.
الأماكن العامة
تبرز العديد من المخالفات الفردية في الأماكن العامة، وتشمل التخلص من النفايات الشخصية أو مخلفات البناء، والهدم، والعمليات الفنية في الأماكن العامة، أو في غير المواقع المخصصة لها، أو خلافاً للأصول والشروط المعتمدة من الجهات المعنية.
غسيل ومنشورات
وتشمل المخالفات في الأماكن العامة كذلك إسالة مياه غسيل المركبات في غير الأماكن المخصصة، ولصق الإعلانات، والمنشورات والمطبوعات وغيرها بصورة تشوّه المظهر العام، وإشعال النيران أو الشواء في الأماكن العامة غير المسموح بها.
تجريف التربة
تمنع أغلب الجهات المحلية في الدولة تجريف التربة، وإتلاف الغطاء النباتي، وقطع الأشجار المعمرة وغير المعمرة، ذات الأهمية الوطنية والبيئية لأي سبب.
مخلفات الأطعمة
من التصرفات السلبية التي تؤدي لتدهور البيئة أيضاً ترك مخلفات الأطعمة، والشواء في المناطق البرية، وتحريك الصخور، وتغيير ملامح المنطقة البرية، والإضرار بنباتاتها.
مخالفات مشددة
وتفرض العديد من الجهات المعنية في الدولة مخالفات مشددة على الاستنزاف الجائر للمياه، وحفر الآبار دون تصريح، وإنشاء وحدات التحلية العشوائية وغير المطابقة للمواصفات ضمن مساعيها لتقليل هدر المياه الجوفية.
الصيد
وفي السياق ذاته تقنن الإمارات الصيد للحد من التصرفات العشوائية لهواته، وتحظر صيد أو قتل أو إمساك قائمة محددة من الحيوانات البرية والبحرية، حفاظاً على التنوع البيولوجي، والطيور المهاجرة، خاصة، حيث يبلغ عدد أنواع الطيور المهاجرة في الإمارات ما يقارب 500 نوع من الطيور، ويشمل التقنين أيضاً الصيد في المحميات الطبيعية البرية والبحرية.
التنوع البيولوجي
ولحماية التنوع البيولوجي في المناطق البحرية، تواجه الجهات المعنية في الدولة مخالفات الصيد الجائر التي تتضمن اصطياد الأسماك الصغيرة، وأمهاتها، واستخدام معدات صيد غير مسموح بها، أو الصيد في مواسم الإخصاب والتكاثر.
البيئة البحرية
وفي السياق ذاته تجرم الجهات المعنية في الدولة تلويث البيئة البحرية بأنواعها وتفرض عقوبات صارمة على المخالفين، فيما تعمل على توسيع قاعدة المحميات الطبيعية، إضافة إلى المبادرات المتعددة في إطار تعزيز استدامة البيئة البحرية في الدولة.
الأكياس البلاستيكية
وفي سياق متصل بدأت الإمارات في إنهاء استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد لتأثيراتها البيئية الخطيرة، فيما ستشمل القائمة إيقاف تداول المنتجات ذات الاستخدام الواحد بشكل تدريجي، ما يتطلب استجابة فورية فردياً وجماعياً.
