أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أن «العمليات في مطارات أميركا عادت إلى وضعها الطبيعي» بعد العطل الذي تسبب في شل حركة الطيران لساعات.
وقالت الإدارة إنها تتبعت العطل الفني في النظام الذي أوقف مؤقتا جميع الرحلات الداخلية في وقت سابق أمس الأول، وعزته إلى وجود «ملف تالف في قاعدة البيانات».
وذكر مسؤولون في الإدارة الاتحادية أن مراجعة مبدئية للواقعة خلصت إلى وجود ملف تالف في قاعدة البيانات، لكنهم أضافوا أنه لا يوجد أي أدلة على هجوم إلكتروني وأن التحقيقات مستمرة. وقال أشخاص مطلعون على المراجعة، طلبوا عدم كشف هوياتهم، إن هذا الملف نفسه عطل النظامين الأساسي والاحتياطي.
وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية التي تنظم جميع جوانب الطيران المدني في الولايات المتحدة، عن فتح تحقيق أولي لتحديد السبب الأساسي للعطل الفني الذي عانى منه النظام.
وشددت على أنها تواصل الاستعراض الشامل للسبب الجذري وراء انقطاع نظام الإشعار بالبعثات الجوية.
وذكرت هيئة تنظيم الطيران الأميركي في تحديث لاحق أنه «لا يوجد دليل على هجوم إلكتروني»، مؤكدة تواصل العمل على تحديد أسباب ما حدث واتخاذ الخطوات المناسبة.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الكندية، استعادة السيطرة على نظام يعمل على تحذير الطيارين من المخاطر المحتملة طوال مسار الرحلة، مشيرة إلى أنها تواصل مراقبة أنظمتها وتحقق في الحادثة.
وذكرت السلطات الكندية، أن العطل الذي تسبب في شل حركة الطيران في الولايات المتحدة تكرر في كندا. وأوضحت هيئة المراقبة الجوية أن النظام شهد انقطاعا لكن ذلك لم يؤثر على حركة الطيران.
وأشارت الوكالة الفيدرالية للطيران في كندا إلى انها واجهت مشاكل مع نظام تحذير الطيارين أمس الأول مما جعلها غير قادرة على إرسال تحديثات جديدة لشركات الطيران.
لكن الوكالة نفت تأخر أي رحلات نتيجة لذلك، حيث عاد النظام للعمل لاحقا.
