منوعات

تكيس المبايض مرض يؤخر الإنجاب عند النساء.. ما أسبابه وخطورته وطرق علاجه؟

كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن أعراض متلازمة تكيس المبايض عند النساء، وخطورته وكيفية علاجه.

أوضحت الهيئة، خلال منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن متلازمة تكيس المبايض، هو عبارة عن خلل أو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب، ويسبب مشاكل في المبايض، وقد يؤدي إلى تأخر الحمل.

وأكدت أن أعراضه تكون خفيفة وغير واضحة وتختفي من تلقاء نفسها، ولكن هناك بعض الأعراض الأكثر شيوعا عند النساء مثل:
* ألم في منطقة الحوض، وقد يكون ألم خفيف أو حاد.
*امتلاء أو ثقل في منطقة البطن.
*عدم انتظام الدورة الشهرية.
*ظهور حب الشباب ونمو بعض الشعر غير المرغوب فيه.
*قد تظهر بعض المضاعفات أحيانا مثل التواء المبيض أو تمزق التكيسات وتسبب ألما شديدا ونزيفا داخليا.

طرق العلاج:

*وأشارت إلى أنه يمكن علاج المرض عن طريق استئصال التكيسات بالمنظار الجراحي، حيث يعتبر الفحص
عن طريق المنظار من أسهل وأكثر الطرق أمانا، وهي تختلف عن الجراحة العادية، تكون أقل ألما، كما أن فترة
التعافي قصيرة جدا، ويتمكن المريض من الخروج من المستشفى في نفس اليوم.

* كما أن تعديل نمط الحياة يساعد أيضا على علاج متلازمة تكيس المبايض؛ وذلك باتباع نظام غذائي يحتوي
على كمية قليلة من السكريات وكثير من الحبوب والخضروات والفواكه وكمية قليلة من اللحوم، هذا يساعد على
تقليل نسبة السكر في الدم، ويحسن استخدام الجسم للأنسولين ويعدل مستواه في الجسم.

* أيضا استخدام حبوب منع الحمل للمرأة التي لا تريد الإنجاب، وهذه الحبوب تعمل على تنظيم الدورة الشهرية، وتقلل من مستوى هرمون الذكورة “الأندروجين” وتساعد في تقليل تغيرات الجلد وحبوب الشباب.

* استخدام حبوب مخفضة للسكر مثل دواء “Glucophage”، ويستخدم في علاج النوع الثاني من السكر، وهذا
الدواء ينظم هرمون الأنسولين فبالتالي يقل إنتاج هرمون “الاندروجين”، وبذلك يقل ظهور الشعر غير المرغوب
به، ويساعد أيضاً في حدوث الإباضة، ويقلل الوزن ويعدل من مستوى الكوليسترول في الدم.

* أدوية الخصوبة، حدوث الإباضة هي المشكلة الأكثر شيوعاً مع متلازمة تكيس المبايض، وتستخدم الأدوية التي تحفز الإباضة وذلك بعد استبعاد أسباب العقم الأخرى عند المرأة والرجل.

أسباب إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض:
في الحالة الطبيعية تقوم الغده النخامية في الدماغ بإفراز هرموني “FSH” و”LH” اللذان يتحكمان في حدوث التبويض ويقوم المبيض بإفراز هرموني الاستروجين والبروجستيرون اللذان يهيئان الرحم للبويضة، وكذلك يقوم المبيض بإفراز الهرمون الذكوري الاندروجين.
أما في حالة متلازمة تكيس المبايض، فإن الغدة النخامية تفرز كميات مرتفعة من هرمون “LH” والمبيض يفرز أيضا كميات مرتفعة من هرمون الذكورة الاندروجين، وهذا ما يؤخر أو يغيب الدورة الشهرية ويؤدي​ لصعوبة حدوث الحمل، وكذلك زيادة الشعر في الوجه والجسم وظهور حب الشباب.

وهناك عوامل قد تكون مسببه لتكيس المبايض:
*زيادة مقاومة الجسم للأنسولين.
* الوراثة.