مقالات

ما هي تقنية السكارليت للبشرة وأهميتها في محاربة علامات الشيخوخة

هل تبحثين عن حلول مضمونة تُخفي علامات التجاعيد وتُعيد لبشرتك مظهر الشاب، وتتساءلين عن أفضل العلاجات التجميلية غير الجراحية الآمنة والفعالة التي تقدّم نتائج طويلة الأمد؟! طبعاً، يُمكنك تحقيق غايتك من توفر العديد من التقنيات التجميلية، خاصة تقنية السكارليت التي تتميز بقدرتها العالية على محو علامات التجاعيد وعلاج مشكلات البشرة التي تؤرق جمالك. ما هي تقنية السكارليت للبشرة، وخصائصها ومميزاتها الجمالية؟! تعرفي إليها مع “سيدتي نت” في السطور الآتية:

السكارليت.. تقنية متطورة لمحو علامات التجاعيد واستعادة شباب بشرتك

تعدّ تقنية السكارليت من التقنيات التجميلية غير الجراحية الآمنة والفعالة لشد البشرة (المصدر: freepik – by gpointstudio)

مع التطور في الطب التجميلي، برزت العديد من التقنيات التجميلية غير الجراحية الواعدة لعلاج مشكلات البشرة، واستعادة شبابها ونضارتها. وعلى الرغم من المميزات التي تقدمها هذه التقنيات، بيد تقنية السكارليت للبشرة توفّر مزايا رائعة للبشرة، تأخذك إلى مستوى جديد في عالم التجميل، من تحفيز إنتاج الكولاجين، إلى التخلص من التجاعيد وصولاً إلى تعزيز نضارة البشرة. فالسكارليت، هي عبارة عن جهاز يعمل بتقنية الراديوفريكونسي أو ما يسمى الأمواج الراديوية المجزأة Radiofrequency.

تتلخص آلية عمل جهاز سكارليت للبشرة في وجود إبر دقيقة تعمل جنباً إلى جنب مع تردّدات الراديو إلى رفع درجات حرارة الجلد، وبالتحديد الطبقة العميقة منه، باستخدام تكنولوجيا موجات الراديو، مع توفر أعلى درجات الأمان وتجنب إحداث أي أضرار للنسيج الخلوي الحي، لطالما تم الحفاظ على برودة سطح البشرة. يذكر، أنه عن طريق توليد موجات راديو عالية التردّد (ثلاثية الأبعاد) تصل إلى عمق محدد من الجلد عن طريق الإبر الموجودة في رأس الجهاز، والتي تعمل على إعطاء فعالية أكبر لهذه الترددات على الأنسجة العميقة من البشرة، وليس على مجرد سطح البشرة كغيرها من الأجهزة. عند تمرير الترددات تخلق حرارة تحت سطح الجلد، مما يؤدّي إلى شد الأنسجة والتقليل من ارتخاء الجلد عن طريق إنتاج الكولاجين (هو بروتين يمنح بشرتك مرونة وقوة. كما أنه يحافظ على بشرتك رطبة وممتلئة) وبالتالي، الإسراع في بناء الخلايا الجديدة وشد الجلد سواء في الوجه، أو في مناطق مختلفة من الجسم.

تعدّ تقنية السكارليت للبشرة من التقنيات غير الجراحية الآمنة والمعتمدة من قبل منظمة الأغذية والدواء الأمريكية FDA. باختصار، تم ابتكار تقنية سكارليت من قبل أطباء الأمراض الجلدية الرائدين في كوريا لتحفيز تجديد الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك بأمان وبدون تدخل جراحي، وهي مركبات مسؤولة عن البشرة المرنة والمرطبة الشائعة جداً في الشباب. مع تقدم العمر، تصبح هذه المركبات مستنفدة، مما يتسبب في ظهور التجاعيد والخطوط وترهل الجلد.
سيعجبك أيضاً التعرف الى فوائد سكين بوستر للوجه ستجعلك لا تستغنين عنها لاستعادة شبابك

فوائد تقنية السكارليت للبشرة لا تقدر بثمن

تساعد تقنية سكارليت على شد البشرة واستعادة شبابها (المصدر: freepik -by valuavitaly)

توفر تقنية السكارليت العديد من الفوائد الجمالية للبشرة، نذكر أهمها: مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة البشرة.

محو علامات التجاعيد والخطوط عن طريق تقوية البنية الداخلية للبشرة من خلال تجديد الكولاجين والإيلاستين؛ نظراً لأنه من المعروف أن الوخز بالإبر الدقيقة يساعد في إنتاج الكولاجين، فإن إضافة الترددات الراديوية يؤدي إلى زيادة إنتاج الكولاجين ويسبب شد الأنسجة تحت الجلد وتقلصها.

  • شد البشرة والرقبة والصدر.
  • تقليص حجم الدهون، وإذابتها في مناطق مختلفة من الجسم.
  • تصحيح الذقن المزدوجة.
  • علاج مسامات البشرة الواسعة.
  • إزالة ندبات حب الشباب، والبقع الشمسية.
  • علاج فرط تصبغ وتوحيد لون البشرة.
  • إزالة علامات التمدد.

ما رأيك التعرف إلى هيدرافيشل لاستعادة شباب البشرة وإشراقها بعيداً عن الجراحة

المناطق التي تستهدفها تقنية السكارليت

عموماً، يعدّ الوجه والرقبة من أكثر المناطق التي تستهدفها تقنية السكارليت، لا سيما لشد البشرة. كما ويمكن استخدامها لتقليل علامات التمدد وترهل الجلد في مناطق مختلفة من الجسم كالبطن واليدين والذراعين والفخذين. وأيضاً يمكن الاستفادة منها لعلاج مشكلات فروة الرأس .

مدة العلاج والنتائج الملحوظة لتقنية سكارليت عادةً، لا تستغرق الجلسة الواحدة سوى 20 دقيقة للوجه، في حين أنها حوالي 10 دقيقة للرقبة. بشكل عام، فإن الوقت الإجمالي المطلوب لعلاج الجسم يعتمد أيضاً على حجم وحالة المنطقة التي سيتم علاجها. أما بعد العلاج، يمكن توقع الاحمرار والتورم سرعان ما يزول في غضون ساعات. قد يشعر جلد المريض بالدفء، مثل التعرض لحروق الشمس الخفيفة. ومع ذلك، قد يكون هناك إحساس طفيف بالشد لبضعة أيام بعد العلاج لأولئك الذين يتلقون علاج فروة الرأس.

والخبر السار هو أن العديد من المرضى يمكنهم العودة على الفور إلى أنشطتهم أو روتينهم الطبيعي بعد العلاج من الوخز بالإبر الدقيقة السكارليت.

بالنسبة للنتيجة، تظهر نتائج بتقنية السكالريت للبشرة على الفور. وبالنسبة لإعادة تشكيل الجلد، تظهر النتائج تدريجياً لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر مع تجديد ألياف الكولاجين والإيلاستين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستمر نتائج علاج واحد من ستة أشهر إلى سنة بعد علاج واحد؛ قد يوصى بسلسلة من العلاجات لتحقيق النتيجة المثلى.
هل تعلمين أن فوائد الهايفو للوجه تغنيك عن عمليات التجميل

الفئات المستثنية من علاج تقنية السكارليت

على الرغم من أن تقنية السكارليت للبشرة تعدّ آمنة ولطيفة لجميع أنواع البشرة. لكن، لا ينبغي إجراء هذا العلاج للنساء الحوامل أو المرضعات، أو أولئك الذين لديهم غرسات معدنية أو إلكترونية، أو سرطان الجلد.

لمحة سريعة عن التقنيات التجميلية المستخدمة مع تقنية السكارليت

قنية المايكرونيدلينغ في سطور

ظهرت تقنية المايكرونيدلينغ Microneedling أو ما يعرف بـ” وخز الإبر الدقيقة في عام 1995، إلا أنّ شهرتها اكتسبتها خلال الأعوام الماضية، خاصة عند اقترانها بالترددات المتجزئة لعلاج ترهّل الجلد. غالباً، ما يطلق على الوخز بالإبر الدقيقة العلاج التعريفي بالكولاجين اختصاراً لـ CIT؛ نظراً لخصائصها الفعّالة في تعزيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن ترهّل الجلد، وبالتالي وبالتالي إبطاء آثار الشيخوخة.

تقنية المايكرونيدلينغ مع ترددات الراديو المتجزئة في سطور

تعدّ تقنية المايكرونيدلينغ مع الترددات الراديو المتجزئة Radiofrequency Microneedling، من العلاجات التجميلية غير الجراحية التي أثببت فعاليتها في تصحيح شيخوخة الجلد، والتغّلب على عيوب البشرة الشائعة مثل ندبات حب الشباب والخطوط الوردية ليس فقط في الوجه، بينما في مناطق الجسم كافة.

ملاحظة من “سيدتي نت”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.