اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 13 سبتمبر / وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإشادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة وفد من خبرائها لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية بمستوى السلامة التشغيلية في محطات براكة ما يؤكد التزام الإمارات التام بمبدأ الشفافية التشغيلية وبكل المتطلبات الرقابية المحلية المتفقة مع أعلى المعايير العالمية من خلال نقل أداء السلامة التشغيلية في براكة إلى مستوى جديد مع الالتزام بالتحسين المستمر في مجال السلامة النووية.

فتحت عنوان ” براكة.. أمان وسلامة ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” مستويات أمان وسلامة متقدمة في العمليات التشغيلية لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، تؤكد التزام الإمارات بأعلى المعايير المحلية والدولية، وحرصها الدائم على التحسين المستمر في مجال السلامة النووية، إلى جانب التزام الدولة بالشفافية التشغيلية خلال مراحل المشروع منذ انطلاقه، وحتى بدء التشغيل التجاري لأولى المحطتين ودخول الطاقة النظيفة إلى شبكة توزيع الكهرباء الوطنية.

وأضافت هذا المستوى المتقدم من السلامة التشغيلية وتوفير عناصر الأمان، كان موضع إشادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة وفد من خبرائها، في إطار إجرائها تقييماً مستقلاً لمستوى السلامة والأمان خلال العمليات التشغيلية في محطات براكة، في الوقت الذي تؤكد فيه الإمارات ترحيبها الدائم بهذه البعثات، ووفاءها بالتزاماتها الدولية واعتمادها أعلى معايير الأمان النووي، تجسيداً لعلاقات التعاون التاريخية الوثيقة بين الإمارات والوكالة.

وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الالتزام الإماراتي بالمعايير الدولية في تطوير برنامجها النووي السلمي، جعل منه نموذجاً عالمياً في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، خاصة أن المشروع يُعد عنصراً مهماً في المسيرة التنموية للدولة، ويترجم سياستها في تنويع مصادر الطاقة وخاصة النظيفة منها، كما يجسد رؤيتها وأهدافها وخططها لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة ليصل إلى 31 في المائة بحلول 2030، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان ” أعلى معايير السلامة” .. قالت صحيفة ” البيان ” إن محطات براكة للطاقة النووية السلمية التي يتم تطويرها من قبل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بمنطقة الظفرة في أبوظبي، تعكس مستوى متقدماً للخبرات التشغيلية والبرامج الميدانية وفق برنامج شامل لإدارة الظروف غير الاعتيادية باستخدام معدات متقدمة.

وأضافت هذه الشهادة ليست صادرة عن الإمارات أو أي دولة صديقة، إنما هو تقييم صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ختام زيارة وفد من خبراء الوكالة لأول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، لمراجعة مستوى الأمان والسلامة التشغيلية قياساً إلى معايير الوكالة الدولية في هذا المجال.

ولفتت إلى أن فريق البعثة لاحظ التقدم الكبير في مجال السلامة للعمليات التشغيلية، وهو أمر تحرص عليه الإمارات بدافع من التزامها المبدئي بالسلامة للبشر والبيئة، لذلك، فإن محطات براكة تعتمد أعلى معايير حماية البيئة، إذ تقوم بدور ريادي في تسريع خفض البصمة الكربونية وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول 2050، من خلال إنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة، للمنازل وقطاعات الأعمال، وستحد – فور تشغيلها بالكامل – من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، مع التمهيد لتطوير تقنيات أخرى للطاقة الصديقة للبيئة مثل الهيدروجين.

وذكرت هذا دفع آنا برادفورد مدير شعبة المنشآت النووية في الوكالة للتعبير عن سعادة البعثة برؤية هذا المستوى من تعزيز الأمان والسلامة النووية في براكة، وعن الأمل بمواصلة الاستفادة الكاملة من دعم الوكالة وخدمة المراجعة في المستقبل.

وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها هذا ليس جديداً، فالإمارات ملتزمة تماماً بمبدأ الشفافية التشغيلية وبكل المتطلبات الرقابية المحلية المتفقة مع أعلى المعايير العالمية من خلال نقل أداء السلامة التشغيلية في براكة إلى مستوى جديد مع الالتزام بالتحسين المستمر في مجال السلامة النووية.

– خلا –

وام/دينا عمر