ولفتت صحيفة “النيويورك بوست” إلى أن كلام بايدن بدا في البداية وكأنه إعلان صحي غير رسمي خلال خطاب حول الاحتباس الحراري وصف فيه الانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في كليمونت بديلاوير.
قال بايدن: “لهذا السبب أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم مصابون بالسرطان، ولهذا كانت ولاية ديلاوير تعاني من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلاد”.
وأحال المتحدث باسم البيت الأبيض الصحافي في “واشنطن بوست “أندرو بيتس إلى تغريدة من الكاتب غلين كيسلر ، الذي أشار إلى أن بايدن كان يعاني من “سرطانات الجلد غير الميلانينية” قبل توليه منصبه.
وقالت “نيويورك بوست” إنه ليس واضحاً سبب اختيار بايدن استخدام صيغة الحاضر لوصف تجربته مع السرطان.
وكان طبيب بايدن الدكتور كيفين أوكونور أصدر تقريراً صحياً العام الماضي لم يشر إلى أن الرئيس يعاني من أي أنواع من السرطانات حالياً.
ويعزو تقرير أوكونور سرطان الجلد لدى بايدن إلى التعرض للشمس، وليس نتيجة التعرض من قبل صناعة الوقود الأحفوري.
