قالت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، إنها تسلمت تسع مدارس في منطقة الوفرة، من أصل 18 مدرسة، في حين يتواصل العمل على تجهيز أربع مدارس أخرى، وذلك بالتنسيق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وذكر مدير إدارة المشاريع، التابعة لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط، م. محمد العنزي، في تصريح صحافي، أنه جاري التنسيق مع (الرعاية السكنية) لمتابعة واستلام المدارس التي يتم الانتهاء منها.
وأضاف العنزي أنه بناءً على توجيهات وكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب، تم الانتهاء من توقيع عقد الحراسة والإيعاز لجهات الاختصاص للتنسيق مع (الرعاية السكنية) لاستلام عدد 6 مدارس بمنطقة غرب عبد الله المبارك، من أصل 26 مدرسة، مبيناً أن نسبة إنجاز تنفيذ مشروع مدارس صباح الناصر بلغت 25% من إجمالي العقد.
وأوضح أن قطاع المنشآت يشرف على تنفيذ عدد من المشروعات منها مدرستان في منطقة صباح الناصر للمرحلة المتوسطة واحدة للبنين وأخرى للبنات، وجار تجهيزهما وتشغيلمها لتلبية احتياجات المنطقة بحسب الكثافة الطلابية داخل المدارس.
وأكد مراعاة اشتراطات وزارة الكهرباء والماء لجهة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال وضع نظام إدارة المباني الذكية، علاوة على استخدام أنظمة الطاقة النظيفة المتجددة.
وأفاد بأنه تم توفير نظام الطاقة الشمسية بالمدارس كمصدر إضافي لتغذية المدرسة مع الشبكة الكهربائية.
وذكر أنه في حال عدم وجود أحمال بالمدارس (المدارس غير المستغلة) فإن الطاقة المتولدة من نظام Solar energy تغذي الشبكة الكهربائية وذلك طبقاً لاشتراطات ومواصفات وزارة الكهرباء والماء.
وأشار العنزي إلى اعتماد نظام التكييف التشيلر ليساعد في تنشيط استهلاك الطاقة الكهربائية والمحافظة على برودة المكان الذي يهيئ للطلبة البيئة المناسبة للتعليم، كما تم استخدام لوحات score board في صالات التربية الرياضية بالمدارس لتوضح نتائج المباريات المقامة في الصالة وتفاصيل المباراة طبقاً لأحدث إصدارات الأجهزة الرياضية.
ونوه بأن القطاع يتابع حالياً طرح مشروع المعهد الديني في منطقة المنقف، إذ يتم عمل التصاميم اللازمة لترسية المشروع وتنفيذه،
مشيراً إلى تجهيز مستندات مدرسة المعتصم الابتدائية بنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية لترسية مناقصة أعمال الهدم و إعادة البناء.
وأفاد بأن القطاع حريص على مواكبة أحدث التصاميم الهندسية التي تحاكي احتياجات المباني المدرسية بما يتوافق مع معايير الاستدامة، نظراً للتوجه العالمي نحو رقمنة التعليم واستخدام التكنولوجيا وخلق بيئة جاذبة للطلبة.
