منوعات

دروس كورونا تقي طفلك من هجمات البرد والإنفلونزا


إعداد: ليلى إبراهيم شلبي


نشر في:
الجمعة 29 ديسمبر 2023 – 6:38 م
| آخر تحديث:
الجمعة 29 ديسمبر 2023 – 6:38 م

يأتى هذا الشتاء بعد دروس مستفادة كثيرة تعلمها الجميع أثناء اجتياح فيروس كوفيد ١٩ للعالم فى السنوات الأخيرة. أصبح غير لافت للنظر أن يرتدى البعض الكمامات الواقية أثناء النهار فى أماكن العمل بل والأماكن العامة المزدحمة ووسائل المواصلات. انتشرت عادة غسل الأيدى لمرات عديدة فى اليوم الواحد وأصبح تبادل أدوات الحلاقة أو المناشف بين أفراد العائلة الواحدة أمر غير وارد. أضف إلى ذلك بعض الملاحظات التى يجب أن نتذكرها فى رعاية الأبناء خلال فصل الشتاء والتى ستمكنهم من ممارسة حريتهم فى اللعب وممارسة الأنشطة المختلفة خارج المنزل دون خوف من التقاط عدوى نزلات البرد أو الإنفلونزا بنوعيها A&B.
رغم تشابه الأعراض إلا أن دقة التشخيص تتيح للطبيب علاج الطفل وهو على علم إذا ما كانت العدوى الفيروسية هى لأى من نوعى الإنفلونزا أو لنوبات البرد الموسمية تحسبا للتداعيات التى يمكن أن تحدث.
إحمرار العين نتيجة لالتهاب الملتحمة أمر يجب الالتفات له منذ البداية حيث يجب تشجيع الطفل على عدم لمس عينة أو فركها والاحتفاظ بها دائما نظيفة باستخدام أنواع القطرة البسيطة والتنظيف حولها والتخلص من أى إفرازات لها.
زيارة الطبيب مهمة لطمأنة الأهل وحجز الطفل فى المنزل حتى التعافى من الأعراض أمر هام لوقاية بقية التلاميذ فى فصله الدراسى.
الراحة فى المنزل فى غرفة جيدة التهوية وتناول أطعمة مغذية خفيفة والكثير من السوائل يحمى من مظاهر الجفاف ويساهم فى تخفيض الحرارة والحد من الكحة.
عادة ما تنتهى الأعراض خلال ٣ ــ ٥ أيام أم إذا استمرت الحرارة فى الارتفاع والكحة ومظاهر التعب على الطفل أو صعوبة التنفس فعلى العائلة معاودة استشارة الطبيب مع الاستمرار فى متابعة كل العادات الصحية وأهمها غسل الأيدى بصورة متكررة وعدم استعمال أدوات الغير.