قدم شرف ابنته قربانا.. تفاصيل هتك عرض طفلة بزعم فتح مقبرة أثرية في الجيزة

ظل “أ. م” المحامي الأربعيني طيلة عمره حالماً بالثراء السريع، لتوفير الرفاهية لزوجته وابنته التي تبلغ من العمر 16 عاما، ومن ثم فلم يستغرق جيرانه وقتا طويلا في إقناعه بأن منزله الذي يقطن فيه مدفون أسفله كنز أثري يضم مقتنيات نادرة، مؤكدين أن أصحاب الأعمار الكبيرة بالمنطقة على علم بذلك الكنز.

سيطرت الحيل والأفكار على عقل المحامي حتى أصبح أداء دون عقل لا يهمه سوى الوصول إلى الكنز، حتى دله الأهالي بضرورة الاستعانة بأحد الدجالين لمساعدته في ذلك واقتصار الطريق عليه.

أحضر الأب أحد الدجالين “ع. ا.” لمنزله لبدء رحلة إخراج الآثار كما يظن، لكن لم يتخيل أنه في طريقه إلى سرداب مظلم لا نور به، ليقع في فخ النصب والاحتيال، ليقرر الدجال بأن المقتنيات لن تخرج إلا بطلب من حارس المقبرة، وهو معاشرة ابنته وفض بكارتها.

لم ينظر الأب إلى العار الذي سيلحقه جراء فعل ذلك، أو نظرات ابنته ولم يسيطر على عقله سوى حلمه الثراء السريع.

وفي مقابل ذلك، سمح الأب بذلك وقدم ابنته إلى الدجال الذي انتهك عرضها، ولكن لم تقبل الأم “ز. ع.”، ربة منزل، ما لحق بابنتها، حتى قامت بإبلاغ الأجهزة الأمنية وحررت محضر يحمل رقم 3690 جنح قسم الجيزة.

وبإجراء التحريات تبين صحة البلاغ، ونجحت القوات في تحديد هوية الدجال، وألقت القبض عليه وعلى الأب الذي توفى داخل محبسه، وبمواجهتهم بأقوال الأم، اعترفوا بارتكاب الواقعة.

وأدلت الابنة بأقوالها أمام جهات التحقيق، أن والدها أقنعها بوجود آثار أسفل المنزل، وأن المتهم الثاني أقنعه بضرورة الاستعانة بابنته القاصر لمساعدته في تحضير الجن وفتح المقبرة الأثرية.

وأضافت الابنه أنها فوجئت بوالدها يقدمها للمتهم الثاني وتركهما سويا، وقام المتهم الثاني بتجريدها من ملابسها وانتهك جسدها وفض غشاء بكارتها بعدما بث في قلبها الخوف من الجن.

وقررت النيابة عرض الابنة على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان مدى تعرضها للاعتداء الجنسي من عدمه، كما قررت حبس الأب والدجال على ذمة التحقيقات.