اخبار الكويت

الغانم: سأبقى ممثلاً لإرادة الشعب وسوراً لحفظ أمن واستقرار الكويت

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم على أنه سيكون عند حسن ظن الشعب الكويتي وسيبقى ممثلاً لإرادتهم وسوراً صامداً من أجل حفظ أمن واستقرار دولة الكويت.

وأعرب الغانم عن شكره وتقديره الكبيرين لكل من حضر ومن لم يستطع الحضور للغبقة الرمضانية التي أقامها الليلة في ديوان علي الغانم بضاحية عبد الله السالم.

وقال الغانم في تصريح صحفي عقب الغبقة «لا أجد من الكلمات ما يعبر عن تقديري واحترامي وامتناني للكرم الذي كرمني به الشعب الكويتي في كل مناسبة».

وأضاف الغانم «إن أتينا إلى صناديق الاقتراع فالشعب الكويتي هو الذي يحملني مسؤولية كبيرة دائماً ويخرجني بالمركز الأول في المقدمة».

وذكر الغانم «القضية ليست فيمن يدعو فالكل دعا ولكن القضية فيمن يلبي»، مشيراً إلى تلبية المواطنين لهذه الدعوة من كافة الأطياف ومن كافة المناطق حتى تم إغلاق المنطقة.

وأضاف الغانم «أعتذر لكل من لم يتمكن من دخول ضاحية عبد الله السالم اليوم واحداً واحداً ولهم قبلة على جبينهم جميعاً، وأقول لهم أنتم أكرمتموني بهذا العناء وبهذه الزيارة حتى ولو لم أستطع أن أراكم».

وقال الغانم مخاطباً من حضر ومن لم يحضر «أنتم في قلبي وأعرف أني في قلوبكم، ولكم كل الشكر والتقدير والاحترام والثناء والتبجيل، وأؤكد لكم بأنني سأظل كما كنت على ما عهدتموني، وسأظل ممثلاً لإرادتكم دائماً وأبداً، وألف شكر لا تكفيكم».

واستطرد الغانم قائلاً «أكرر اعتذاري لمن لم يستطع الدخول ولمن لم يستطع الوصول ولكل آبائي من كبار السن الذين استطاع بعضهم الوصول في حين لم يستطع البعض الآخر، ولإخواني وجميع المواطنين من كافة مناطق الكويت».

وأضاف الغانم «أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني بأن أظل صامداً وسوراً مع زملائي سواء داخل المجلس أو خارجه لحفظ أمن واستقرار الكويت بغض النظر عن أي أمور أخرى».

ورداً على سؤال حول الحضور الكثيف قال الغانم «هذه رسالة تعني لي الكثير وتحملني المزيد من المسؤوليات التي إن شاء الله عبر سنوات طويلة لم أخيب ظن من أمثلهم في البرلمان».

وأشار الغانم إلى أن «وجود المواطنين كباراً وشباباً وصغاراً تقدير كبير يأسرني به الشعب الكويتي سواء في صناديق الاقتراع أو غيرها، وهذا هو الشعب الكويتي الحقيقي، وهذا هو الرأي العام الحقيقي، الذي يجسد مشاعر أهل الكويت الحقيقية».

واختتم الغانم تصريحه قائلاً «لا يمكن أن توفيهم حقهم ولا يمكن أن ترد هذا الدين، ولا يمكن أن ترد هذه المشاعر إلا أنك تظل كما كنت صامداً أمام كل من يريد أي أمر سيء للشعب الكويتي أو استقراره أو أمنه وأمانه».