اخبار الكويت

تراجع النفط مع ترقب أسعار الفائدة الأميركية

البرميل الكويتي يرتفع 2.98 دولار ليبلغ 123.03

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.98 دولار ليبلغ 123.03 دولاراً للبرميل في تداولات الثلاثاء مقابل 120.05 دولاراً للبرميل في تداولات الاثنين الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية انخفضت أسعار النفط صباح الأربعاء وسط مخاوف بشأن الطلب على الوقود والنمو الاقتصادي العالمي قبل الارتفاع الكبير المتوقع في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.27 دولار أي بنسبة واحد في المئة إلى 119.90 دولاراً للبرميل.

ونزل سعر خام غرب تكساس الأميركي الوسيط في عقود يوليو 1.44 دولار أي بنسبة 1.2 بالمئة إلى 117.49 دولاراً للبرميل.

وقال جوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك يو. بي. إس إن «أسواق النفط تتوقع حالة من الغموض بشأن ما ستقوم به البنوك المركزية لاحقا ومدى تأثير ذلك على الطلب على النفط».

ودفع ارتفاع التضخم المستثمرين وتجار النفط لترقب خطوة كبيرة من مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع تتمثل في رفع الفائدة 75 نقطة أساس وهو ما سيكون أكبر رفع للفائدة الأميركية في 28 عاما.

ولقيت أسعار النفط بعض الدعم من نقص معروض البنزين في الأسواق الأميركية وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من شركات النفط تفسير عدم ضخها للمزيد من البنزين في السوق.

وارتفعت المخزونات الأميركية من الخام ونواتج التقطير الأسبوع الماضي وفقا لبيانات معهد البترول الأميركي الصادرة الثلاثاء.

إنتاج كردستان

على صعيد آخر، أظهرت بيانات من شركة تسويق النفط العراقية (سومو) اطلعت عليها «رويترز» أن إقليم كردستان العراق أنتج 460 ألف برميل يوميا من النفط الخام في مايو .

وتظهر البيانات أن إنتاج الإقليم الشمالي شبه المستقل شكل ما يزيد قليلا على عشرة في المئة من إجمالي الإنتاج العراقي، والذي بلغ 4.47 ملايين برميل يوميا الشهر الماضي. وبحسب سومو، زاد إنتاج العراق بمقدار 40 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق.

وانخفض إجمالي صادرات العراق، بما في ذلك الصادرات من إقليم كردستان، بواقع 119 ألف برميل يوميا في مايو مقارنة بأبريل. في المقابل زاد الاستهلاك المحلي 57 ألف برميل يوميا وارتفع المخزون 103 آلاف برميل يوميا.

وأنتج العراق ما يزيد قليلا عن حصته البالغة 4.461 ملايين برميل يوميا في مايو بموجب اتفاقه مع تحالف أوبك، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، وفقا لبيانات سومو.

لكن المصادر الثانوية، التي تستخدمها أوبك لتحديد مستوى الامتثال، قدرت إنتاج العراق في مايو عند مستوى أقل يبلغ 4.405 مليون برميل يوميا.

وتستكشف شركة النفط الحكومية الروسية (روسنفت) فكرة إنشاء وحدة لتداول النفط في دبي، والتي توضح كيفية تأثير العقوبات ضد موسكو على نظام التصدير في البلاد.

وزار مسؤولون من الشركة، دبي الشهر الماضي، كما التقوا بمستشارين للمساعدة في إنشاء كيان جديد، وفقاً لما نقلته «بلومبرغ» عن مصادر.

وعُقدت الاجتماعات قبل وقت طويل من إعلان السلطات السويسرية الأسبوع الماضي أن البلاد ملتزمة بالعقوبات التي تستهدف روسيا. لكن هذه الإجراءات تسلط الضوء على الحاجة الملحة لقيام بعض الشركات بإيجاد مناطق قضائية صديقة لموسكو.

يأتي ذلك، فيما أصبحت دبي وجهة رائدة للشركات الروسية والأثرياء الروس المهاجرين من البلاد. كما قالت الإمارات، إنها لن تتبع الدول الأوروبية والولايات المتحدة في معاقبة الكيانات الروسية.

وقلّص العديد من أكبر التجار وشركات النفط المستقلين في العالم بالفعل تعاملاتهم مع موسكو في أعقاب غزو أوكرانيا والعقوبات التي أعقبت ذلك، لكن أولئك الذين لديهم اتصال مباشر مع روسيا يبحثون عن بدائل.