اخبار الكويت

تراجع لافت لسيولة البورصة إلى 30.8 مليون دينار

استقرار المؤشرات وهدوء تداولات الأسهم القيادية

استقرت مؤشرات بورصة الكويت في آخر جلسات الأسبوع وكانت إقفالاتها على مكاسب محدودة جداً، لكن انخفضت سيولتها بشكل لافت أمس، مستمرة في التراجع إلى أدنى مستوياتها خلال آخر ثلاثة اشهر، وربح مؤشر السوق العام نسبة ضئيلة لم تزد على 0.07 في المئة فقط أي 5.73 نقاط، ليقفل على مستوى 7732.75 نقطة بسيولة متراجعة، كما أسلفنا، بالكاد بلغت 30.8 مليون دينار، تداولت 123.9 مليون سهم من خلال 7593 صفقة، وتم تداول 128 سهما، ربح منها 54، وخسر 52، بينما استقر 22 دون تغير.

كذلك ربح مؤشر السوق الأول، بذات النسبة التي تعادل 5.66 نقاط فقط، ليقفل على مستوى 8626.96 نقطة بسيولة متراجعة بقوة إلى مستوى 21.3 مليون دينار تداولت 43.6 مليون سهم عبر 4088 صفقة، وربح 12 سهماً، مقابل تراجع 10، واستقرار 5 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر قليلاً بلغت 0.11 في المئة أي 6.19 نقاط، ليقفل على مستوى 5871.74 نقطة بسيولة منخفضة بقوة الى مستوى 9.5 ملايين سهم تداولت عدد أسهم لم يزد على 80.3 مليون سهم عبر 3505 صفقة، وتم تداول 101 سهم تعادلت كفة الرابحين والخاسرين بـ 42 لكل منهما، واستقر 17 دون تغير.

تراجع المضاربات

بعد عدة قرارات تأديبية أصدرتها هيئة أسواق المال، ظهر تأثيرها تباعاً على الجلسات إذ تراجعت السيولة تدريجياً منذ بداية الأسبوع حتى نهايته التي سجلت أدنى مستويات السيولة خلال ثلاثة أشهر تقريباً، وحاولت البداية أن تظهر الوجه المشرق للبورصة، وهو الأسهم القيادية التي تم وضع طلبات شراء بالحدود العليا بداية الجلسة لتفتتح الجلسة خضراء، غير أنها بلا سيولة مقنعة، إذ كانت سيولة الافتتاح أقل من مليون دينار، وتباطأ دخول السيولة التي غالباً ما تشير إلى مصداقية اتجاه الجلسة. وانتهت أول ساعة على 9 ملايين دينار بصدارة «بيتك» و«الوطني»، ولكن باللون الأحمر، واستمر الهدوء حيث تراجعت كمية أسهم «جي إف إتش» واستهلاكية إلى مستويات متدنية أيضاً، وبسيولة لم تصل إلى 3 ملايين دينار لكليهما لتستسلم الجلسة إلى الهدوء بل الفتور بانتظار تعاملات أسبوع جديد.

خليجياً، ومع تراجع حالة التوتر في بحر الصين الجنوبي وانتهاء زيارة بيلوسي لتايون على خير، تراجعت أسعار النفط إلى مستويات هي الأدنى خلال خمسة أشهر، وتداول برنت على مستوى 96 دولاراً للبرميل، لتسجل مؤشرات سوقي الإمارات وقطر خسائر واضحة، لكنها دون نسبة 1 في المئة، بينما سجلت بقية المؤشرات مكاسب أغلبها محدود في نهاية تعاملاتها الأسبوعية.

●علي العنزي