ضغوط بيعية متفاوتة على الأسهم القيادية تُفقد السوق إيجابيته
سجّلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تراجعات كبيرة في بداية تعاملات هذا الأسبوع، خصوصاً مؤشري السوق العام والأول، وخسر العام نسبة 1.16 في المئة تعادل 90.41 نقطة، ليقفل على مستوى 7674.88 نقطة، بسيولة بلغت 54.4 مليون دينار تداولت 210.6 ملايين سهم عبر 11363 صفقة، وتم تداول 130 سهماً، ربح منها 37 وخسر 78، بينما استقر 15 من دون تغيّر.
وكان الضغط والخسائر أكبر في السوق الأول والشركات القيادية التي ضغطت على مؤشرها ليخسر نسبة 1.3 في المئة تعادل 111.3 نقطة، ليقفل على مستوى 8478.19 نقطة بسيولة متراجعة إلى 34.7 مليون دينار تداولت 79.1 مليون سهم عبر 5504 صفقات، وربح سهم واحد فقط مقابل تراجع 24 واستقرار سهم أيضاً.
وكانت خسائر مؤشر السوق الرئيسي أقل، حيث خسر فقط نسبة 0.7 في المئة، أي 42.68 نقطة، ليقفل على مستوى 6037.4 نقطة بسيولة جيدة نسبياً اقتربت من 20 مليون دينار تداولت 131.4 مليون سهم تداولت عبر 5859 صفقة، وتم تداول 104 أسهم ربح منها 36 وخسر 54، بينما استقر 14 دون تغير.
جلسة الأحد
وبالرغم من ارتفاع أسعار النفط وتحسّن تقديرات نمو الاقتصاد العالمي المستقبلية بعد بيانات جيدة للاقتصاد الأميركي يوم الجمعة الماضي وامتصاص أسعار النفط قرار «أوبك +» بسهولة بزيادة إنتاجها خلال شهري أغسطس وسبتمبر، فإن بورصة الكويت استمرت على نهج جلسة يوم الأحد النسبية وبعد تماسك محدود في بدايتها انخرطت بعدها في عمليات بيع دائما شرارتها سهم بيتك، حيث خسر نسبة واضحة وأثر على تعاملات الأسهم القيادية بقوة، لتتراجع جميعها عدا سهمين فقط، أحدهما استقر والثاني ارتفع.
وخسر بيتك نسبة 1.5 في المئة، وكانت خسارة أهلي متحد أكبر بنسبة 3.2 بالمئة، كما تراجع الخليج مجدداً، وخسر نسبة 1.2 في المئة، وكان الوطني أفضلها أداء بخسارة محدودة جداً لم تزد على 0.3 في المئة فقط، بينما تراجع أجيليتي بنسبة 1.8 في المئة، وصناعات زاد خسارته إلى 2.3 في المئة، والسهمان محملان بالأرباح.
وكانت بعض أسهم السوق الرئيسي تداولت خضراء أبرزها أسهم كتلة أعيان مثل أعيان وأعيان عقارية واستسلمت أسهم الصفاة وجي إف إتش وكويتية إلى تكبّد خسائر واضحة، لتنتهي الجلسة سلبية وبخسارة واضحة بانتظار أداء إيجابي للأسواق العالمية في بداية تعاملات الأسبوع اليوم، ليغيّر من رتم البيع وتراجع السيولة ببورصة الكويت.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية الخمس العاملة أمس، إذ ربح مؤشرا سوقَي قطر والسعودية، الذي حقق نمواً جيداً بنسبة فاقت نصف نقطة مئوية، مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط في آخر جلسات الأسبوع يوم السبت الماضي، مقابل خسارة في الكويتي، كما أسلفنا، وتراجع مؤشرا البحرين وعمان بنسب محدودة، وغياب سوقي الإمارات بسبب العطلة الأسبوعية.
