اخبار الكويت

تراجع محدود لمؤشرات البورصة وسط تباين «القياديات»

السيولة 54 مليون دينار… والأسهم الصغيرة تتراجع

استمر التراجع في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية للجلسة الخامسة على التوالي، لكن بوتيرة أقل امس، وفقد مؤشر البورصة العام نسبة 0.14 بالمئة، أي 10.62 نقاط، ليقفل على مستوى 7629.8 نقطة بسيولة متوسطة تحسّنت واستقرت فوق مستوى 50 مليون دينار، حيث بلغت 54.2 مليونا تداولت 171.3 مليون سهم عبر 11476 صفقة، وتم تداول 132 سهما ربح منها 47 وخسر 60، بينما استقر 25 سهما دون تغير.

واستقر مؤشر السوق الأول على خسارة أقل دون عُشر نقطة مئوية هي 0.09 بالمئة فقط، أي 7.3 نقاط، ليقفل على مستوى 8454.69 نقطة بسيولة جيدة بلغت 42.6 مليون دينار تداولت 86.4 مليون سهم عبر 7309 صفقات، وتم تداول 27 سهما في الأول، ربح منها 10، وتراجع 14، بينما استقر 3 أسهم.

وكانت خسارة السوق الرئيسي أكبر، حيث بلغت نسبة 0.33 بالمئة تعادل 19.45 نقطة، ليقفل على مستوى 5936.61 نقطة بسيولة متراجعة بشدة الى أدنى مستوياتها خلال هذا العام كانت 11.6 مليون دينار تداولت 84.9 مليون سهم تداولت عبر 4167 صفقة، وتم تداول 105 أسهم، ربح منها 37 وخسر 46، بينما استقر 22 دون تغيّر.

ترقّب وتوازن

استمرت حالة الترقب والحذر، وتراجعت مبادرات الشراء المستمرة طوال الجلسة، وأصبحت فقط في بداياتها تلتها عمليات بيع ثم محاولة استقرار وتوازن، واليوم بدأت جلسة البداية ارتفاعا في السيولة، حيث اقتربت من 3 ملايين دينار في أول دقيقة ارتفعت معها معظم الأسهم النشيطة بقيادة سهم الغانم للسيارات وبيتك وأهلي متحد والوطني، ثم تراجع تدفق السيولة بشكل تدريجي، خصوصا بعد مرور نصف ساعة من البداية ومال السوق الى البيع والضغط على الأسهم النشيطة مثل بيتك والغانم وزين وكتلة الاستثمارات الوطنية كسهمها الرئيسي الاستثمارات وكابلات، وكذلك أسهم بوبيان بتروكيماويات وبنك بوبيان والمباني لتنخفض مكاسب المؤشر بقوة ويبدأ ضغط آخر على أسهم السوق الرئيسي، والتي تراجعت سيولتها بقوة رغم ارتفاع أسعار أهمها كأعيان والصفاة، واستقر سهم الكويتية والبنك التجاري الذي ساهم برفع مستوى السيولة المحدودة بحوالي 600 ألف دينار، وقبل نهاية الجلسة استعادة أسهم الوطني وأجيليتي وأهلي متحد نغمة الأخضر لتخفف من الضغط على المؤشرات، لكنها لم تستطع إخراجها من المنطقة الحمراء وبقيت بخسارة محدودة.

وتباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، حيث ربحت 4 مؤشرات وخسر 3، كان أبرزها مؤشر السوق السعودي ثم أبوظبي والكويت وبنسب متفاوتة بين 0.6 و0.2 بالمئة، بينما سجل مؤشر سوق دبي المالي نموا جيدا بحوالي 0.8 بالمئة، كما ربح البقية قطر وعمان والبحرين بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تقترب من مستوى 122 دولارا للبرميل.

علي العنزي