محافظ المهرجان الجزائري الدولي للموسيقى السيمفونية يشيد بالمشاركة المصرية

أكد محافظ المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية بالجزائر، على دور الموسيقى في توحيد الشعوب العربية، مشيدا بالمشاركة المصرية المتميزة والحضور الجماهيري الجزائري الغفير خلال عرض أوركسترا القاهرة السيمفوني، والذي يعد دليلا على التقارب الثقافي والفني الكبير بين البلدين والشعبين.

وأوضح محافظ المهرجان الذي اختتم أمس بدار الأوبرا في الجزائر، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الرؤية الاستشرافية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزارة الثقافة الجزائرية سمحت بتأسيس مثل هذا المهرجانات وتأسيس أوركسترا الجزائر السيمفونية والمعهد العالي للموسيقى الذي يحمل اسم الموسيقار المصري الراحل محمد فوزي الملحن التاريخي للنشيد الوطني الجزائري، والذي كتب كلمته شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا.

وأضاف أن عودة الحضور الجماهيري للمهرجان بعد انقطاعه لمدة عامين بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها كورونا تعد أبرز مؤشرات نجاح هذا المهرجان.

وأشاد بمشاركة مصر المتميزة في هذا المهرجان عبر أوركسترا القاهرة السيمفوني تحت قيادة المايسترو أحمد الصعيدي، الذي أطرب الحاضرين بأنامل فرقته.

وتابع قائلا إن هذا المهرجان سمح بإعطاء الفرصة للشباب الذين قدموا أروع المقاطع الأوبرالية العالمية، فضلا عن تكريم عمالقة الفن الجزائري الذين تركوا إرثا فنيا متميزًا.

ونوه بأن المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية في نسخته الثانية عشرة، المنعقد بدار الأوبرا بالجزائر خلال الفترة من 15 إلى 20 أكتوبر الجاري، شهد مشاركة 14 دولة وهي ألمانيا (ضيف الشرف) ومصر، و اليابان، وفرنسا، الدنمارك، النمسا، تونس، إيطاليا، جمهورية التشيك، سوريا، جنوب أفريقيا، روسيا والسودان.