اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي فى الأول من يونيو / وام / قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ” تفوّق وريادة” أن دبي لعبت دورا محوريا ورائدا في تعافي قطاع فعاليات الأعمال العالمي، مرتكزة على إمكانيات وقدرات هائلة واستثنائية كوجهة مثالية لاستضافة كبرى الفعاليات.

وأضافت أنه في خضم جائحة كورونا التي أوقفت مختلف الأنشطة، كانت دبي السبّاقة في استئناف فعاليات الأعمال عبر استضافة المشاركين في المؤتمرات والاجتماعات الدولية، بالتوازي مع جهود دبي الدؤوبة في تسريع وتيرة النشاط العالمي، الأمر الذي أسفر عن اختيارها في صدارة مدن العالم في عدد اجتماعات الجمعيات الدولية أو في عدد المشاركين فيها.

وأكدت انه ليس من مدينة حول العالم تمكّنت من تجاوز تداعيات جائحة كورونا كما فعلت دبي، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ففضلاً عن أنّها أصبحت الوجهة المثالية للسفر والسياحة في ظروف عالمية استثنائية طوال عامين، رسّخت دبي مكانتها وجهة مفضلة للجمعيات الدولية لاستضافة مؤتمراتها واجتماعاتها الرئيسية، يضاف إلى ذلك قدرة دبي على استقطاب مختلف فعاليات الأعمال الأخرى.

ولفتت إلى أن دبي عززت مكانتها وجهة آمنة لاستضافة المؤتمرات والفعاليات الدولية، بفضل الإجراءات الاستباقية والاحترازية التي قامت بها، والتي أثمرت عن استئناف فعاليات الأعمال والاخبار السعودية مع مسؤولي الجمعيات الدولية بما أكسبها ثقتهم بها، وأسهم في اختيارها في صدارة مدن العالم.

وخلصت إلى القول : تنطلق رؤية دبي من التزام ومساهمة لا تُضاهى في تعافي قطاع الأعمال العالمي، بل والبناء على الجهود والمبادرات التي قامت بها طوال فترة الجائحة في الارتقاء بالقطاع الحيوي، وتعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال، بفضل رؤية القيادة الرشيدة وجهود الشركاء في القطاعين العام والخاص. .. توفّر دبي إمكانات هائلة والتزاماً كاملاً بمعايير الأمن والسلامة، فضلاً عن تقديمها عروضاً متنوعة وخدمات راقية، مؤكدة على مقدرتها تقديم أفضل التجارب المتكاملة، مستفيدة من مقومات سياحية كبيرة ومتنوعة تلبي التطلعات.

وتحت عنوان “نحمي بيئتنا” قالت صحيفة الاتحاد : تنضم إمارة أبوظبي إلى أكثر من 90 دولة في العالم، في قرار ينتصر للكوكب، ويتسق مع أهداف الدولة في حماية البيئة، بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من اليوم، في خطوة تسهم بالحد من استهلاكها، بعد أن أكدت الدراسات آثارها السلبية على البيئة البحرية والبرية وتسببها في نفوق العديد من الحيوانات، إضافة إلى أنها مادة غير قابلة للتحلل، كما يمكن أن تتسبب بمشكلات صحية في حال اختلاطها بالغذاء.

واعتبرت ان نجاح هذا التوجه يعتمد في المقام الأول على الوازع الفردي، والوعي المجتمعي بمخاطر الاستمرار في استخدام هذه الأكياس، ثم تجاوب أكبر عددٍ من منافذ التوزيع والتزامها بالقرار، وتوفير البدائل أمام الجمهور، وأيضاً مساهمة المدارس والجامعات والأندية والمراكز والملتقيات العائلية في رفع نسبة الوعي لدى الأفراد بخطورة تلك المواد على مستقبل الأرض، خاصة في ظل التحديات البيئية التي يواجهها العالم، وتلقي بظلالها الثقيلة وآثارها السلبية على المناخ.

وخلصت الى القول : قرارات ومبادرات أبوظبي في حماية البيئة، ومنها حظر استخدام الأكياس البلاستيكية، تنطلق من سعي الإمارة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعكس منظومتها البيئية التي بنتها خلال عقود، كما تترجم رؤيتها البيئية للخمسين عاماً القادمة لتكون ضمن الأفضل عالمياً في هذا المجال.

صحيفة الوطن وتحت عنوان “الشراكات الواعدة ثمار السلام” قالت ان دولة الإمارات بقيادة ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله تؤكد القدرة التامة على أن تكون بوابة العالم نحو المستقبل ووجهة أساسية لتحقيق تطلعات الشعوب في الاستقرار والتنمية من خلال ما وصلت إليه من تقدم ورفعة.

وأضافت ان توقيع الإمارات وإسرائيل على “اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة” بهدف تحفيز التجارة البينية غير النفطية وما تشكله “الاتفاقية” من توجه حضاري وأساس قوي للبناء المشترك وتعزيزاً للناتج المحلي وجودة المواد وإيجاد أسواق جديدة وبالتالي رفع القدرة التنافسية، كما أنها من الاتفاقيات التي تُعد من خلالها الإمارات لتعزيز مكانتها وموقعها كمركز عالمي للتجارة ضمن “مشاريع الخمسين” الهادفة لزيادة الشركاء العالميين.

وخلصت إلى أن “اتفاقية الشراكة الاقتصادية” تستند إلى الإنجازات المحققة منذ توقيع “السلام الإبراهيمي” ومنها تنامي التجارة غير النفطية بين الدولتين مضيفة أن مكانة الأمم نتاج رؤية قيادتها، وهو سبب تعاظم دور الإمارات إقليمياً وعالمياً، فالنهضة الشاملة القائمة على استشراف دقيق وامتلاك كافة مقومات الحداثة جعلت العالم يحرص على التعاون معها كوجهة رئيسية لثقته المطلقة بنهجها وعملها ومسيرتها المظفرة.

وتحت عنوان “زلزال سياسي في كولومبيا” قالت صحيفة الخليج ان الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي في كولومبيا تسجل زلزالاً سياسياً في أمريكا اللاتينية، حيث فاز المرشح اليساري غوستافو بيترو في الجولة الأولى بأكثرية 40 في المئة من الأصوات، متقدماً على خصمه رجل الأعمال رودولفو هيرنانديث الذي حصل على 28 في المئة من الأصوات، حيث سيتواجهان في جولة ثانية يوم 19 يونيو/ حزيران المقبل مضيفة ان أهمية فوز بيترو أنها المرة الأولى في تاريخ كولومبيا التي يصل فيها يساريّ إلى منصب الرئاسة، منضماً بذلك إلى كوكبة من الرؤساء اليساريين الذين غيّروا وجه القارة التي طالما كانت تعتبر الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأمريكية. حيث شهد العديد من دول أمريكا اللاتينية مؤخراً عودة إلى أحضان اليسار، كما حصل في البيرو والمكسيك وتشيلي وبوليفيا، إضافة إلى فنزويلا وكوبا ونيكارغوا.

واضافت ان لكولومبيا نكهة خاصة، حيث ترتبط بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وكانت تشكل مخلب قِطٍّ أمريكي ضد فنزويلا ودول الجوار، وسقوطها بيد اليسار يعني أن الولايات المتحدة ستفقد قاعدة متقدمة في القارة، إذ إن الرئيس القادم هو ثائر سابق كان ينتمي لمجموعة «إم-16»، وهو حالياً نائب في مجلس الشيوخ ورئيس سابق لبلدية العاصمة بوغوتا.

وخلصت الى أن النظام اليساري الجديد في كولومبيا يواجه تحديات كبيرة، ليس أقلها الفساد والعصابات، واستعادة السلام مع «فارك»، إضافة إلى تحديد مسار العلاقات الخارجية مع الولايات المتحدة، وما إذا كانت ستقبل المساكنة مع نظام جديد، لا يقبل بأن يكون صورة طبق الأصل عن النظام السابق، وهنا يرتفع سؤال حول دور الجيش الممول والمدرب والمسلح أمريكياً!.