إصابة جندي برصاصة أثناء حراسة مسيرة للمستوطنين في شمال الضفة الغربية
افاد مسعفون ان جنديا اسرائيليا اصيب برصاصة قرب مستوطنة شافي شومرون شمال الضفة الغربية يوم الثلاثاء.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع إطلاق النار، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وقالت خدمة الطوارئ “إنقاذ بلا حدود” إن الجندي نُقل في سيارة إسعاف لتلقي العلاج الطبي في المستشفى. ولم تتضح حالته على الفور.
وقالت الخدمة إن مسلحا أو مسلحين محتملين أطلقوا النار من سيارة عابرة وفروا من مكان الحادث. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة السيارة وهي تهرب من المنطقة.
وجاء الهجوم في الوقت الذي نظم فيه مستوطنون مسيرة بالقرب من بلدة سبسطية الفلسطينية المجاورة، احتجاجا على سلسلة من عمليات إطلاق النار الأخيرة في الضفة الغربية. وكان الجندي جزءًا من وحدة تقوم بحراسة المسيرة.
وقال مجلس السامرة الإقليمي إن المسيرة ستستمر كما هو مخطط لها بعد إطلاق النار، الذي قال إنه حدث على بعد عدة كيلومترات.
פיגוע ירי בשומרון: הרכב החשוד שממנו בוצע הפיגוע@carmeldangor pic.twitter.com/njmHgeIn4j
— כאן חדשות (@kann_news) October 11, 2022
وأعلن فصيل فلسطيني مسلح يطلق على نفسه اسم “عرين الأسود” مسؤوليته عن إطلاق النار في بيان.
وتأسست الحركة المتمركزة في البلدة القديمة في نابلس في الأشهر الأخيرة من قبل أعضاء في مجموعات مسلحة مختلفة. ويبدو أن بعض أعضائها كانوا ينتمون سابقا إلى كتائب شهداء الأقصى والجهاد الإسلامي.
وقد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في شمال الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك هجوم استهدف مظاهرة أخرى نظمها المستوطنون بالقرب من نابلس.
وشهدت الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف في الأشهر الأخيرة، لا سيما في شمالها. واستهدف مسلحون فلسطينيون مواقع عسكرية وقوات تعمل على طول الجدار الأمني في الضفة الغربية ومستوطنات إسرائيلية ومدنيين على الطرق.
وقُتلت الرقيب نوعا لازار (18 عاما) في هجوم إطلاق نار بالقرب من القدس يوم السبت. ولا يزال المسلح، الذي يعتقد أنه فر إلى مخيم شعفاط للاجئين، فارا يوم الثلاثاء.
وقال المستشفى في بيان صباح اليوم الثلاثاء إن أحد حراس الأمن المدنيين الذي أصيب بجروح خطيرة في الهجوم لا يزال في حالة خطيرة وغير مستقرة.
وكان دافيد موريل (30 عامًا)، وهو مهاجرا من البرازيل، في غيبوبة طبية وبقي تحت العناية المركزة في مستشفى هداسا عين كارم.
وبعد الهجرة من البرازيل في عام 2017، انضم موريل إلى الجيش الإسرائيلي كجندي وحيد، قبل أن يصبح حارس أمن بعد انهاء خدمته العسكرية، بحسب عائلته.
قوات الأمن الإسرائيلية في موقع هجوم إطلاق نار على حاجز خارج مخيم شعفاط في القدس الشرقية، 8 أكتوبر، 2022. (Olivier Fitoussi / Flash90)
ولا تزال قوات الأمن الإسرائيلية تبحث عن المسلح المزعوم، عدي التميمي، صباح اليوم الثلاثاء في منطقة شعفاط.
وقد فرضت الشرطة قيودًا شديدة على الوصول إلى الحي، حيث ظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر دخول وحدات الشرطة إلى منزل المهاجم المشتبه به، على ما يبدو من أجل مسح المبنى.
وتنتهج إسرائيل سياسة هدم منازل بالمهاجمين كرادع ضد أي حوادث مستقبلية.
وتنفذ إسرائيل مداهمات اعتقال ليلية في أنحاء الضفة الغربية منذ اندلاع سلسلة من الهجمات ضد إسرائيليين في الربيع، أسفرت عن مقتل 19 شخصا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال 10 فلسطينيين مطلوبين ومصادرة عدة أسلحة نارية في مداهمات اعتقال في أنحاء الضفة الغربية فجر الثلاثاء.
ساهم آش أوبل في إعداد هذا التقرير.
