اخبار الكويت

سيولة البورصة إلى 34.8 مليون دينار… والمؤشرات تنخفض

خسارة لمعظم «القيادية»… وأسهم «الرئيسي» النشيطة تتراجع بنسب أكبر

خسرت مؤشرات البورصة الكويتية في أول تعاملات الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وهو المصنف من أصعب شهور السنة عالمياً على الأسواق العالمية، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.57 بالمئة أي 43.93 نقطة، ليستقر فوق مستوى 7600.49 نقطة بسيولة بلغت 34.8 مليون دينار تداولت 140.1 مليون سهم عبر 8743 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 34 وخسر 81، بينما استقر 17 دون تغيّر.

وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة مقاربة بلغت 0.59 في المئة، أي 50.24 نقطة، ليقفل على مستوى 8476.76 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 26 مليون دينار تداولت 57 مليون سهم عبر 4353 صفقة، وربحت 3 أسهم فقط مقابل تراجع 21 واستقرار سهمين دون تغير.

كما سجل مؤشر السوق الرئيسي نسبة قريبة بلغت 0.52 في المئة، أي 30.31 نقطة، ليقفل على مستوى 5777.84 نقطة بسيولة متراجعة أيضاً إلى مستوى 8.7 ملايين دينار فقط تداولت 83.1 مليون سهم عبر 4390 صفقة، وتداول 106 أسهم في الرئيسي، ربح منها 31 وخسر 60، بينما استقر 15 دون تغير.

ضغط وخسارة

استمرت عمليات البيع والضغط التي بدأت خلال تعاملات جلسة الأربعاء الماضي مواصلة نزف النقاط وتراجع أسعار معظم الأسهم القيادية، أمس، ومنذ الافتتاح الذي شهد استقراراً محدوداً جداً وعلى وقع سيولة محدودة لم تتجاوز 350 ألف دينار لتتدفق عمليات بيع على المعروض على أسهم قيادية أبرزها في البداية أجيليتي وصناعات، إذ انتهى الأول بخسارة ثانية ثقيلة بنسبة 1.7 في المئة، بينما تراجع صناعات بنسبة 2.5 في المئة، واستقر بيتك على خسارة مستوى 900 فلس وانخفض بنسبة 1 في المئة.

في المقابل، تماسك سهما الوطني وبنك الخليج على خسارة بأقل من نصف نقطة مئوية، وكان سهم زين الذي يتداول يوم الحيازة، وهو آخر يوم لأحقية توزيعات أرباح النصف الأول (10 فلوس) لينتهي بارتفاع بنسبة 0.8 في المئة، وشهدت معظم الأسهم في الأول خسائر بين ربع ونصف نقطة مئوية، في حين كانت خسائر الأسهم ذات السيولة والتشغيلية أكبر في الرئيسي وتراجع سهم كويتية بنسبة 6 في المئة، كما فقد سهم الوطنية العقارية 2.4 في المئة، وخسرت أسهم «جي إف إتش» و»إس تي سي» نسباً بين 1 و2.8 في المئة، وكان اللون الأخضر من نصيب الاستهلاكية، واستقر سهم التجارية العقارية دون تغيّر، لتنتهي الجلسة سلبية بضغط من الأسواق العالمية، وتراجعات أسعار النفط وضبابية الاقتصاد في أوروبا.

وخسرت مؤشرات معظم أسواق المال المنطقة الخليجية، لكن بنسب محدودة بين 0.6 في المئة إلى ربع نقطة مئوية، وسار مؤشر السوق السعودي عكس الاتجاه، إذ عكس اتجاهه بعد إقفال البقية.

علي العنزي