أصيب مسلح فلسطيني إصابة حرجة خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة بنابلس في شمال الضفة الغربية فجر الأربعاء، بحسب الجيش ومسؤولي صحة فلسطينيين.
وفقا للجيش الإسرائيلي، دخلت القوات المخيم لاعتقال فلسطينيين وسط حملة للجيش مستمرة منذ أشهر، تركز معظمها في شمال الضفة الغربية، وأتت في أعقاب سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 31 شخصا في 2022.
وجاء في بيان للجيش أنه “خلال عملية للقوات في مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس، أطلقت القوات النار على مسلحين أطلقوا النار عليها، وأصيب مشتبه به”. ولم يتم تنفيذ أي اعتقالات في المخيم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الرجل أصيب برصاصة في رأسه، ووصفت حالته بأنها “حرجة للغاية”.
وقال الجيش لأنه تم اعتقال 16 فلسطينيا في أماكن أخرى بالضفة الغربية، مع وقوع بعض حوادث العنف.
في مخيم الدهيشة بالقرب من بيت لحم، قال الجيش إن فلسطينيين ألقوا بعبوات ناسفة وزجاجات حارقة وحجارة على القوات، التي ردت باستخدام وسائل لتفريق أعمال الشغب.
كما قال أنه صادر بندقيتي صيد خلال مداهمات في قريتي إكتابا وفحمة بوسط الضفة الغربية.
عناصر من حرس الحدود تعتقل فلسطينيا في قرية بيت دقو بالقرب من القدس فجر 11 يناير، 2023. (Border Police)
واعتقلت عناصر شرطة حرس الحدود ثلاثة مشتبهين فلسطينيين في قرية دقو، على أطراف مدينة القدس. وقال متحدث باسم الشرطة إن الثلاثة كانوا مطلوبين لقيامهم كما يُزعم بزرع عبوات ناسفة عند الجدار الفاصل وبالقرب من حواجز في منطقة القدس.
ودخلت أعداد كبيرة من القوات القرية واعتقلت ثلاثة أشخاص في ثلاث مواقع مختلفة، بحسب المتحدث.
واقتادت شرطة حرس الحدود الثلاثة لإجراء مزيد من التحقيق معهم.
وقال الجيش أنه تم اعتقال 16 فلسطينيا في الضفة الغربية للاشتباه بتورطهم في “أنشطة إرهابية” وتم تسليمهم لجهاز الأمن العام (الشاباك) للتحقيق معهم.
ولم تقع إصابات في صفوف الجنود أو عناصر الشرطة خلال المداهمات الليلية، بحسب المسؤولين.
أسفرت عملية الجيش الإسرائيلي عن اعتقال أكثر من 2500 شخص في مداهمات ليلية شبه يومية. كما خلفت أكثر من 170 قتيلا فلسطينيا في عام 2022، وأربعة آخرون منذ مطع العام، العديد منهم خلال تنفيذهم لهجمات أو في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين في القتال.
