اخبار مصر

أهالي قرية صفط النور ببني سويف يختمون رمضان بأكبر مائدة إفطار جماعي

 نظم أهالي قرية صفط النور التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، حفل الإفطار الجماعي السنوي لأبناء القرية وضيوفها من القرى المجاورة وشارك فى حفل الإفطار المئات من أبناء القرية.

 

 وحرص الشباب والأطفال على المشاركة في إعداد طعام الإفطار الجماعي، إذ تم ذبح عجل ابتهاجًا بهذه المناسبة ولقرية صفط النور عادات وتقاليد يحافظ عليها الأهالي لخلق حالة من المحبة والتسامح والسلام الاجتماعي الذي يميز علاقة أهل هذه القرية ببعضهم البعض لما بينهم من علاقات قرابة ونسب ومصاهرة وجيرة.

 

 وأدى أهالي القرية صلاة المغرب فى جماعة وتناول الإفطار وبعد ذلك تبادل الجميع التهاني والتبريكات بهذا الشهر الكريم خصوصًا طلاب الجامعات الذين حضروا للمشاركة فى حفل الإفطار الجماعى بالقرية وسط حالة من السعادة والبهجة على الجميع.

 

 وتُعد قرية صفط النور من القرى الكبرى بمركز الفشن جنوب بني سويف من حيث عدد السكان وهى غنية برجالها وعلماءها ومشايخها وتزخر بالعلماء في شتى مجالات الحياة، فمنها القضاة والأطباء وأساتذة الجامعة ورجال العلم.. إلخ.

 

 وجرت العادة فى القرية المكونة من 600 منزل على تناول كل أسرة الإفطار داخل منزلها لكن هذا العام قرر الأهالى إعداد مائدة كبيرة فى أكبر شوارع القرية ليجتمع الأطفال والسيدات والشيوخ والرجال على أكبر مائدة فى تاريخ القرية، إذ قاموا بذبح عجل كبير وإعداد مطبخًا داخل منزل لطهى الطعام من الفاصوليا والأرز واللحم وإعداد المشروبات المثلجة وقام شباب القرية بإعداد المائدة التى ضمت 60 كنبة ومنضدة.

 

 وقال رضا أبو الشيخ من أهالى القرية قرر أهالى القرية من بداية رمضان أن يغيروا عاداتهم فى الاحتفال بالشهر الكريم فبدلًا من أن نقوم بافطار بعضنا فى المنازل، قررنا أن نجمع مبالغ مالية وأن نختار يومًا فى

شهر رمضان نفطر فيه فى شوارع القرية ونُقيم مأدبة إفطار جماعية يجلس فيها كل منازل أهل القرية مع بعضهم، وساعدنا شباب القرية فى فرش مأدبة الإفطار الرمضانية فى الشارع، وقام أحد الطباخين بالقرية بعمل الأكل، بعد ذبح العجل وتم إعداد الأطباق بمساعدة سيدات القرية.

 

 وأشار إبراهيم محمود، مدير مدرسة بالقرية، إلى أن الإفطار هدفه منع الشقاق والخصومة بين سكان القرية، وقال العمدة سنوسي عبدالقادر، عمدة القرية، عقب تناولنا الإفطار، نتبادل أطراف الحديث ونحتسى الشاى ونصلى ثم نعود إلى منازلنا والشباب والأطفال والسيدات حرصوا على المشاركة فى إعداد طعام الإفطار الجماعى، إذ تم ذبح عجلًا ابتهاجًا بهذه المناسبة، خصوصًا أن القرية تتميز بعاداتها وتقاليدها التى يحافظ عليها الأهالى لخلق حالة من المحبة والتسامح والسلام الاجتماعى التى تميز علاقة أهل هذه القرية ببعضهم البعض لما بينهم من علاقات قرابة ونسب ومصاهرة وجيره.

 

 وأوضح أن القرية كان اسمها قرية صفط فى عهد الملكية إلى أن قام مدير الإدارة من أهالى القرية بالذهاب إلى ديوان الملك وطلب تغيير اسمها إلى صفط النور، ومن يومها تغير اسم القرية وأصبح صفط النور.