اخبار فلسطين

إصابة جندي بجروح طفيفة في هجوم إطلاق نار بالضفة الغربية بعد هجوم وقع في وقت سابق في مكان قريب

قال مسعفون إن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة بعد إطلاق النار على نقطة تفتيش عسكرية في شمال الضفة الغربية مساء الأحد، بعد ساعات من هجوم إطلاق نار أدى إلى إصابة شخص آخر في مكان قريب.

وبحسب منظمة خدمات الطوارئ “منقذون بلا حدود”، أصيب الجندي في ساقه برصاصة على الطريق الواصل بين مستوطنة إيتمار وقاعدة لواء السامرة الإقليمي بالقرب من نابلس.

وتم نقل الجندي في سيارة إسعاف إلى مستشفى “بيلنسون” في مدينة بيتح تيكفا، وفقا للمنظمة.

وأكد الجيش الإسرائيلي التقرير بشأن هجوم إطلاق النار، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.

بحسب المجلس الإقليمي السامرة، وقع الهجوم في نهاية مظاهرة نظمها في المنطقة، في أعقاب هجوم إطلاق نار وقع صباح الأحد، عندما فتح مسلحون فلسطينيون النار على عدة سيارات إسرائيلية كانت تسير بالقرب من مستوطنة إيلون موريه القريبة.

وأظهرت لقطات نشرها المجلس رئيس المجلس، يوسي دغان، وإسرائيليين آخرين بما في ذلك أطفال وهم يختبئون خلف المركبات مع سماع دوي طلقات نارية في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات ردت على مصدر إطلاق النار وبدأت عملية مطاردة للمسلحين.

رئيس المجلس الإقليمي السامرة يوسي دغان ومدنيون آخرون يحاولون الاحتماء أثناء هجوم إطلاق نار بالقرب من نابلس في الضفة الغربية، 2 أكتوبر، 2022. (Samaria Regional Council)

وقال مسعفون إنه بعد ساعات من ذلك أصيب إسرائيلي يبلغ من العمر 24 عاما بجروح طفيفة عندما ألقى فلسطينيون الحجارة على سيارته بالقرب من مكان إطلاق النار.

מחילופי האש בשומרון pic.twitter.com/zAa0t1FwlB

— מנדי ריזל (@mendi_rizel) October 2, 2022

وعملت القوات في المنطقة بعد هجومي إطلاق النار والرشق الحجارة.

في هجوم إطلاق النار الذي وقع صباح الأحد، أصيب سائق سيارة أجرة بجروح طفيفة، وأبلغ سائق حافلة عن أضرار لحقت بالزجاج الأمامي للحافلة.

وأعلن فصيل فلسطيني مسلح يطلق على نفسه “عرين الأسود” مسؤوليته عن هجومي إطلاق النار في بيانين منفصلين.

وتأسست الحركة المتمركزة في البلدة القديمة في نابلس في الأشهر الأخيرة من قبل أعضاء في مجموعات مسلحة مختلفة. ويبدو أن بعض أعضائها كانوا ينتمون سابقا إلى كتائب شهداء الأقصى والجهاد الإسلامي.

سيارة أجرة تعرضت على ما يبدو لإطلاق نار على طريق بالضفة الغربية، 2 أكتوبر 2022 (Samaria Regional Council)

وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في شمال الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة.

يأتي هجوما إطلاق النار وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية.

في الأشهر الأخيرة، استهدف مسلحون فلسطينيون مواقع عسكرية وقوات تعمل على طول الجدار الأمني في الضفة الغربية ومستوطنات إسرائيلية ومدنيين على الطرق.

ويبقى الجيش والشرطة في حالة تأهب قصوى منذ الأسبوع الماضي وسط موسم الأعياد اليهودية، مع تصاعد التوترات بالفعل بسبب الحملة الإسرائيلي العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني واعتقال أكثر من 2000 في مداهمات ليلية في الضفة الغربية.

كما تعرضت القوات الاسرائيلية مرارا لاطلاق النار خلال المداهمات الليلية على المدن الفلسطينية بالضفة الغربية.

وبدأ الجيش عمليات الاعتقال بعد سلسلة هجمات أسفرت عن مقتل 19 شخصا بين منتصف مارس وبداية مايو.