اخبار فلسطين

هكذا أصبحت حوارة أخطر منطقة على المستوطنين في الضفة الغربية

ترجمة خاصة شبكة قدس الإخبارية: قال موقع “والا” العبري، إن العملية التي قتل بها مستوطنان في شهر فبراير الماضي قرب حوارة لم تكن سوى البداية لسلسلة من عمليات المقاومة في المنطقة.

وأضاف الموقع أن جيش الاحتلال قرر بعد تلك العملية نشر المزيد من قواته في المنطقة ولكن ذلك لم يجدِ نفعاً والعملية توالت منذ ذلك الوقت.

 وبحسب “والا” العبري، فإن التاسع عشر من مارس الماضي شهد عملية أخرى بعد شهر واحد من عملية فبراير في حوارة، حيث أصيب فيها مستوطن بجروح متوسطة بعد إطلاق مقاوم النار تجاهه قرب حوارة، وقد اعتقلت قوات الاحتلال المنفذ فيما بعد.

 وأضاف الموقع أنه بعد أسبوع واحد من تلك العملية وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته؛ نفذ مقاومون عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة استهدفت جنديين من جنود الاحتلال قرب حوارة، وقد أسفرت العملية عن إصابة الجنديين بجروح خطيرة ومتوسطة.

 وقال “والا” العبري، إن شهر مايو كذلك شهد عملية دعس في حوارة أسفرت عن إصابة جندي من الاحتلال بجروح متوسطة، ونفذ مقاوم عملية دعس أخرى في الخامس من يونيو وأصيب خلالها جنديان بجروح، وبعدها بيوم واحد فقط أصيب مستوطن بعملية إطلاق نار قرب بلدة حوارة.

 وأضاف الموقع أن جيش الاحتلال نشر عدد من الحواجز في محاولة للوصول لمنفذ العملية التي نفذت اليوم السبت، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين.

ومساء اليوم السبت، قتل مستوطنان في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن المستوطنين قتلا متأثرين بإصابتهما بجروح حرجة بعد تعرضهما لعملية إطلاق نار في بلدة حوارة.

وذكرت أن المنفذ أطلق النار من مركبة تجاه المستوطنين خلال تواجدهما في البلدة قبل أن ينسحب من المنطقة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة ومداخل مدينة نابلس وانتشرت بكثافة بحثاً عن المنفذ.

وخلال الشهور الماضية، شهدت بلدة حوارة عدة عمليات إطلاق نار نار أسفرت عن مقتل عدد من المستوطنين وإصابة جنود من جيش الاحتلال.