الرباط تحتضن معرض “القيم في خطب الملك” وفيلم “فلسطين بعيون مغربية”
أثث معرض “القيم في خطب صاحب الجلالة” وفيلم “فلسطين بعيون مغربية” فضاءات المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، وهي مناسبة جمعت بين مغاربة وفلسطينيين لاستعراض حب الأوطان وتضامن الشعوب.
وفي هذا الإطار، قال محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، إن اللقاءين نظما بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج وبيت مال القدس، مفيدا ضمن تصريح لهسبريس بأن “معرض “القيم في خطب صاحب الجلالة” هو عبارة عن مجموعة من اللوحات كتبت بخط عربي جميل وخط مغربي، وهي قيم ينادي بها صاحب الجلالة”.
أما الشريط الوثائقي “فلسطين بعيون مغربية”؛ فهو، حسب تصريح الفران، “يتحدث عن نظرة المغاربة لفلسطين والفلسطينيين، إذ لهم مكانة خاصة متميزة في قلوب المغاربة على المستوى الروحي والثقافي والفكري والديني”.
من جانبه، قال جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالرباط، إن “الحديث عن العلاقة المغربية الفلسطينية كان حديثا شيقا”، مشيرا إلى أن الفيلم تناول “شهادات حية من أهلنا بالقدس وقياداتنا اتجاه المغرب، ولمسنا مقدار حب الشعب الفلسطيني للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وعبر عن حجم المساعدة التي يقدمها المغرب لأهلنا بالقدس عبر وكالة بيت مال القدس”.
وتابع الشوبكي: “هو ارتباط عقائدي وديني ووجداني”، موضحا أن المغاربة والجالية المغربية بالخارج من الداعمين للحق الفلسطيني وللحضور الفلسطيني، في كل مناسبة يكونون حاضرين ويرفعون العلم”.
وأفاد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، بأن “الفيلم يستعرض تاريخ ارتباط المغاربة بالفلسطينيين، سواء في القدس أو الضفة أو غزة أو باقي التراب الفلسطيني”.
وقال الشرقاوي: “هو عمل مهم يوثق بمحطات مهمة في تاريخ هذه العلاقة، ويتحدث عن صلة المغاربة بالشام والقدس على وجه الخصوص؛ وهو استعراض مظاهر التضامن المغربي المستمر بقيادة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، من خلال إشرافه المباشر على وكالة بيت مال القدس”.
ويرصد الفيلم، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، جوانب من الحضور المغربي في القدس وفي فلسطين ككل، وهو حضور متجذر تاريخيا يعود إلى مشاركة المغاربة إلى جانب الفاتح صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس من أيدي الصليبيين.
كما يبرز الفيلم، من خلال مقابلات مع شخصيات مغربية وفلسطينية، المعطيات الموثقة عن وجود المغاربة في قلب القدس وفي فلسطين، ومواقف المغرب وقيادته تجاه القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على العمل اليومي والملموس الذي تقوم به وكالة بيت القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس، في دعم صمود المقدسيين.
